قال كريم أبو اليزيد، المحامي المتخصص في قضايا الأسرة والأحوال الشخصية، إن الخلع الغيابي جائز شرعا وقانونًا، وهو حكم نهائي ولا يجوز الطعن عليه، ولكن يُفضل حضور الزواج أمام المحكمة في قضية الخلع.
اقرأ أيضا | نائبة: تعديلات قانون الأحوال الشخصية بداية لإنهاء مشكلات آلاف الأسر
وتابع "أبو اليزيد"، خلال حواره مع الإعلامية سالي فؤاد، ببرنامج "حياتنا أحلى"، أن الزوجة إذا أثبتت للمحكمة تنازلها الكامل عن حقوقها الشرعية والقانونية، ورد مقدم الصداق، وأثبتت كرهها للحياة الزوجية، ففي هذه الحالة القاضي مجبر على النطق بحكم الخلع.
ولفت إلى أن الزوجة عليها أن تقدم المهر للزواج إذا أرادت الخلع، والمهر لا يشمل قائمة المنقولات، أو الذهب، وتنازلها عن النفقة الزوجية، مضيفًا أن الزوج إذا كان مسافرا إلى الخارج ففي هذه الحالة يجب على الزوجة أن تعلم الزوج بقضية الخلع عن طريق الإعلان الدبلوماسي أو عن طريق الإعلان على آخر محل إقامة، والنيابة قد تحل محل الزوج عند سفره للخارج.
ولفت إلى أن حكم الخلع يجوز استنئافه، ولكن الاستئناف هنا لا يشمل منطوق حكم الخلع، ولكنه يشمل الحديث عن صورية مقدم الصداق، فالزوج قد يتحدث بأن الزوجة قامت بتقديم صداق صوري، ويطالب بالصداق الحقيقي الذي قد يكون عبارة عن شقة وخلافه.
