تتفوق المشاكل الاقتصادية الآن على المخاوف البيئية في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة أبحاث السوق Ipsos.
في حين أن الاستدامة لا تزال تحتل المرتبة الأولى بين القضايا الخمس الأولى في العديد من البلدان، هناك أيضًا شعور متزايد باليأس بين الناس حول مدى التأثير الذي يمكنهم إحداثه على المستوى الفردي.
القلق المناخي
يتفاقم هذا بسبب مشاعر القلق المناخي أو الشعور بالذنب تجاه البيئة، فضلاً عن زيادة غير متوقعة في ازمة المناخية، والتي وفقًا للبحث، نمت باستمرار على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وأشارت بعض الأبحاث إلى أن الافتقار إلى المناقشة العامة، خاصة بين الأوساط الاجتماعية غير الرسمية، هو الذي يعيق المساهمة الفردية في مكافحة تغيير المناخ.
قال العلماء "من المهم جدًا بالنسبة لنا جميعًا أن ندرك أن قوتنا الاستهلاكية الجماعية أكثر مما نعتق، نحتاج إلى البدء في قول لا للمنتجات والخدمات الضارة بالمناخ والتنوع البيولوجي وصحة الإنسان بشكل جماعي".
الطاقة المتجددة
أضافوا: "هناك العديد من الطرق التي يمكن للناس من خلالها المساهمة في التخفيف من تغير المناخ - من التحول إلى مصدر للطاقة المتجددة واستخدام وتقليل استهلاك الأجهزة فإن أحد أكثر الطرق المعترف بها على نطاق واسع وسهولة الوصول إليها هو تقليل النفايات، أو عدم وجود نفايات".
ذكر العلماء: "يجب إعادة تدوير وإعادة استخدام ما تشتريه أو إصلاحه وتحويل المواد العضوية إلى سماد لتكوين تربة غنية بالمغذيات".
وجدت دراسة أجريت عام 2022 من شركة Gaia أن استراتيجيات التخلص من النفايات يمكن أن تقلل من انبعاثات النفايات العالمية بنسبة 84 في المائة، أو 1.4 مليار طن، وهو ما يعادل إخراج 300 مليون سيارة من الطرق كل عام.
اقرأ أيضا| أستاذ مناخ: مصر حريصة على مصالح الدول الإفريقية الأكثر تضررا بالتغيرات المناخية
الاحتباس الحراري
تشير التقديرات إلى أن حوالي 70 في المائة من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية تأتي من اقتصاد المواد، ويمثل قطاع النفايات 20 في المائة من انبعاثات الميثان في جميع أنحاء العالم، كما يقول التحالف العالمي لبدائل الحرق، وهو غاز من غازات الاحتباس الحراري أقوى بـ80 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
تشمل الخطوات الأولى البسيطة الأخرى التي يقترحها الخبراء شراء زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام واستبدال الاكياس البلاستيكية؛ وإغلاق الصنبور أثناء تنظيف أسنانك، قد يبدو هذا ضئيلًا للغاية ، لكن تخيل ثمانية مليارات شخص يفعلون ذلك معًا ؛ تخيل حجم توفير المياه".
ويجب استخدم وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام، الأفلام الوثائقية، فهذه طريقة رائعة للتعرف على المشكلة والحلول المناخ.
