بين «انتحار» و«اعتقال».. نهاية مأساوية لآخر الرؤساء في بيرو

آلان جارسيا
آلان جارسيا

في 17 أبريل 2019 قبل 4 سنوات من آلان، أطلق الرئيس البيروفي الأسبق آلان جارسيا رصاصته الأخيرة من مسدسه فأسداها صوب رأسه، ليفارق الحياة في المستشفى، بعدما قرر الانتحار عوضًا على أن تقتاده الشرطة إلى مركز الاعتقال.

وتوفي الرئيس البيروفي السابق آلان جارسيا في المستشفى عن 69 عامًا بعدما أطلق النار على رأسه في منزله عندما كانت الشرطة على وشك اعتقاله للتحقيق معه في تهم فساد. 

ومع حلول اليوم الاثنين 17 أبريل، يكون قد مرّ أربع سنوات على حادث انتحار الرئيس البيروفي الأسبق جارسيا.

اقرأ أيضًا: بيرو تسجن رئيس المخابرات العسكرية السابق 12 عاما 

سبب انتحار جارسيا

 وتولى آلان جارسيا رئاسة بيرو خلال ولايتين متفرقتين، الأولى من 1985 حتى 1990، والثانية من 2006 حتى 2011.

وكانت الشرطة تنفذ مذكرة اعتقال بحق جارسيا في تهم تتعلق بغسل أموال مرتبطة بفضيحة فساد واسعة متورطة فيها شركة "أوديبريشت" للبناء في البلاد.

ولم يكن جارسيا هو الرئيس البيروفي الوحيد، الذي يواجه مصيرًا مظلمًا في السنوات الأخيرة، فأعقب ذلك ما حدث مع رئيس البلاد السابق بيدرو كاستيلو، الذي عزله برلمان البرلمان في ديسمبر الماضي، وعيّن بدلًا منه نائبته دينا بولوارت لتكون رئيسة للبلاد.

اعتقال الرئيس السابق

وبعد عزل كاستيلو من منصبه، جرى اعتقاله من قبل الشرطة، بعدما أصدرت النيابة العامة في البلاد مذكرة توقيفه بحقه الرئيس بيدرو كاستيلو بعدما عزله الكونجرس من منصب رئيس الجمهورية، وعيّن مكانه نائبة الرئيس دينا بولوارت

وقالت ماريتا باريتو، منسقة فريق المدعين العامين المكلفين بملف الفساد الحكومي، إن كاستيلو الذي عزله الكونجرس بعد ساعات من إصداره قرارًا حلّ بموجبه الكونجرس هو "موقوف".

وبعد ساعات من عزله من منصبه في 7 ديسمبر، تم اعتقال الرئيس المعزول من قبل الشرطة، لكن في هذه المرة تم اقتياده إلى مركز الاحتجاز، ولم يقدم على الانتحار مثلما فعل الرئيس الأسبق آلان جارسيا.