في عيد ميلاده .. أبرز المحطات الفنية في رحلة الفنان رامي وحيد

رامي وحيد
رامي وحيد

يصادف اليوم الإثنين الموافق 17 أبريل، عيد ميلاد الفنان رامي وحيد، حيث استطاع من خلال ملامحه الحادة وبنيته الجسمانية إثبات موهبته الفنية في العديد من الأعمال السينمائية، وورث حب التمثيل من والده، وكان أحد لاعبي فريق الناشئين في النادي الأهلي.

ومن خلال هذه السطور نبرز أهم المعلومات عن الفنان رامي وحيد :-

نشأته   

- اسمه بالكامل سمير محمد وحيد يوسف، ولد في 17 أبريل 1975، والده هو الفنان والمخرج الراحل سمير وحيد، الذي شارك بالكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.

- درس سياحة وفنادق، "قسم إرشاد ياباني"؛ وذلك لحبه الكبير للتاريخ والآثار المصرية، ولعب في النادي الاهلي في قطاع الناشئين؛ إلا أنه ترك المجال الكروي واتجه إلى عالم الفن، وورث حب الفن عن والده، وشارك معه بالتمثيل في بعض المسرحيات.

بدايته الفنية 

- كان الظهور السينمائي الأول له في فيلم "الجراج"، عام 1995، مع الفنانة نجلاء فتحي والفنان فاروق الفيشاوي، وتوفى والده إثر إصابته بجلطة في الشريان التاجي في عام 1997؛ لذا تمنى "رامي" أن يكون طبيبًا، لكن حبه للفن حال دون ذلك.

- قدمه المخرج محمد النجار للجمهور، بحكم صداقته بوالده في فيلم "قلب جريء"، عام 2002، مع مصطفى قمر، وياسمين عبد العزيز، وظهر في عدد من الأدوار الثانوية بعد ذلك خلال فيلم: "ميدو مشاكل، وعودة الندلة، وما تيجي نرقص".

- الانطلاقة الحقيقية بالنسبة له في عالم السينما، كانت من خلال دوره في فيلم "عمر وسلمى 1"، عام 2007، وحقق له جماهيرية كبيرة، وتعد ثاني أهم محطة في مسيرته الفنية كان فيلم "حلم العمر"، عام 2008، مع حمادة هلال، ودينا فؤاد، وهو الفيلم الذي حقق له شهرة واسعة، بعدما تميز في تقديم دور الضابط الشرير.

- كانت أول بطولة سينمائية له كانت من خلال فيلم "أسد سيناء"، في عام 2016، والتي تدور أحداثه حول قصة البطل سيد زكريا خليل، الذي كان يخدم ضمن سلاح المظلات بالقوات المسلحة المصرية، والذي نجح بمفرده في القيام بإيقاف كتيبة إسرائيلية كاملة خلال حرب أكتوبر 73، بعد استشهاد بقية أفراد الفصيلة التي كان ينتمي إليها، كما شارك في فيلمي "الفيل في المنديل" والزيبق.
 

أعماله الدرامية 

- تألق في الدراما التلفزيونية من خلال أدوار عديدة، في مسلسلات مثل: "أولاد عزام، وحدف بحر، وشارع عبدالعزيز، وشمس الأنصاري"، وصولًا إلى دوره في مسلسل "شارع عبدالعزيز 1"، كما شارك في الأجزاء الثانية والثالثة والرابعة بالمسلسل الصعيدي "سلسال الدم"، وعن دوره في المسلسل قال: «كان خوفي من الدور أكبر من حبي له؛ لأنه دور شر في وقت كنت أرغب في الخروج من هذا الإطار، لكنه كان دورًا مغريًا ومكتوبًا بشكل رائع».

حياته الشخصية 

- يعيش "رامي" مع والدته، وله العديد من التصريحات التي أثارت الجدل حول رفضه الارتباط والزواج أو عمل زوجته في المستقبل، مشيرًا إلى أن مهمتها الحقيقية تكمن في تربية الأولاد.

اقرأ أيضا| غفران تنتهي من تصوير مشاهدها في مسلسل «سوق الكانتو»