ذكرى ميلاده.. ننشر أهم المحطات الفنية في حياة علي حميدة

علي حميدة
علي حميدة

يحل اليوم الإثنين 17 أبريل، ذكرى ميلاد علي حميدة، فهو من مواليد محافظة مطروح، وينتمي لبيئة يدوية، ويعد أحد أبرز مطربي موسيقى جيل المصريين الذين ظهروا في عقد الثمانينات، وبالطبع لا أحد ينسى اغنية " لولاكي" الذي جعلت صيته في السماء وحققت نجاحا كبيرا في عالم الموسيقي العربية  عام ١٩٨٨ .

 وأصدر بعد ذلك عدة ألبومات إضافية منها «كوني لي» و«ناديلي» وغيرها ثم توجه للسينما للقيام ببطولة فيلم سينمائي له بعنوان لولاكي نسبة للنجاح الذي حققته هذه الأغنية الأمر الذي دفع شركة الإنتاج لصناعة هذا الفيلم وكذلك له فيلم آخر بعنوان مولد نجم، ثم اختفى الفنان علي تدريجيا عن الأنظار ثم عاد في سنة 2000.

دراسته 

وما لا يعرفه العديد إنه حصل على درجة الدكتوراه في الموسيقى البدوية وعلاقتها بالموسيقى الموريسكية الليبية وكان يعمل أستاذا لمادة العود بأكاديمية الفنون بالقاهرة وعضوا بهيئة التدريس بها وكان أستاذا لآلة العود وقام بتدريب مطربين كبار على العزف عليها.

وقام ببعض الأعمال السينمائية وهي مولد نجم١٩٩١، لولاكي ١٩٩٣ اما الاعمال الدرامية عمل كضيف شرف في مسلسل نسمة ونصيب، مملكة الغجر، ريح المدام .

حياته الشخصية وعلاقته بالفنانة وردة 

عن حياته الشخصية فلا يبقى العديد حولها بل تبقى الكمية الوفيرة من الإشاعات حوله، قبل اختفاء المطرب علي حميدة عن الساحة الفنية كان له حالة مع الفنانة الجزائرية وردة. كان في بداية عمره يعمل كأستاذ في أكاديمية الفنون وذلك ما رشحه لتعليم المطربة والممثلة وردة العزف على آلة العود، مناشدة منه الممثل محمد الحلو أن يقوم بتلك المأمورية وتحمست وردة له بكثرة.

وخصوصاً أنه شاب صغير في مقتبل العمر في مطلع مشواره مثلما أنه متفوق في دراسته، تكلم الممثل علي حميدة عن هذه المرحلة فقال: “فعليا رشحني الحلو للعمل كأستاذ للعود للست وردة عام 1979، و كنت خريج حديث، في الافتتاح كنت خائفاً للغاية غير أن في أعقاب أول حصة زال ذلك الفزع للأبد، لأنها كانت شخصية رقيقة الأحاسيس لا تتعالى على أي أحد مهما كان من هو فهي كانت الفنانة العظيمة، وأنا محض معيد في المعهد أبدأ طريقي، وحينها لم أكن أنوي التطريب أو التلحين، وقد كان كل همي هو مواصلة دراستي بالأكاديمية، وواصل أيضاً أنه رفض الطرب بصحبتها فقال: “محمد الحلو قال لها  إن صوتي جيد وحقا طلبت مني التطريب، وغنيت لها أعمالاً لفايزة أحمد ، وغنيت لها أعمالاً لسعاد محمد وطلبت مني ذات مرة التطريب بصحبتها  في واحدة من الاحتفالات لكنني خفت.