أفريقيا الوسطى: استضافة بنك مجموعة «بريكس» في العاصمة بانجي أمر منطقي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أعلنت وزيرة التجارة والصناعة في أفريقيا الوسطى ليا مبوا دومتا، أنه من المنطقي، أن تستضيف بلادها فرعا لبنك "بريكس"، إذ أنها ستقوم بإنشاء المقر الإقليمي لمجموعة "بريكس" في العاصمة بانجي.

وقالت دومتا، خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، في إجابة على سؤال حول إمكانية إنشاء فرع لبنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" في بانغي: "نعم بالطبع، فلقد اتفقنا سابقا على إنشاء المقر الإقليمي لمجموعة "بريكس" في العاصمة بانجي فمن المنطقي، أن نفتح فرع لبنك "بريكس" لدينا أيضًا".

وأضافت بالقول "علينا الآن العمل في هذا الاتجاه وأن نتعلم العمل بوتيرة سريعة، لأننا صراحة اعتدنا على العمل ببطء. وخلال زيارة وفد "بريكس" استمتعنا بالعمل معهم بالفعل ونريد الحفاظ على هذه الوتيرة".

وعن الاختلافات، التي يحملها بنك مجموعة "بريكس" بالمقارنة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، أوضحت دومتا، " لا احب المقارنة، لكنني اعتبر بنك "بريكس" شيء جيد وسوف نتعامل معه بسرور. بالنسبة للصندوق النقد الدولي والبنك الدولي فلكل منهما طريقة عمل مختلفة ونمط مختلف ولست في مكان لأعلق عليها، وسنواصل التعامل مع الآليات". وأردفت بالقول، "نريد توسيع العلاقات مع جميع الجهات لتحسين وضع المواطنين".

ووفقًا للوزيرة، مؤخرًا قام وفد من مجموعة "بريكس" بزيارة إلى أفريقيا الوسطى "تأتي الزيارة بعد 5 أشهر من الزيارة الأولى للوفد إلى بانغي، واتفقنا خلال هذه الزيارة على إنشاء 7 مشاريع مختلفة".

واعتبرت الوزيرة، أن "هذا نمط عمل سريع جدا وقد قلت لزملائي، أنه علينا أيضا العمل بسرعة. نحن نتعلم من روسيا طريقة العمل بسرعة وجدية للحصول على نتائج حسية"، موضحة أن الوفد كان قوامه عددا من المستثمرين في مختلف المجالات، وتمت مناقشة واحد من أهم المشروعات المشتركة "مشروع الطاقة إذ لا يمكننا تعزيز الصناعة دون طاقة".

هذا وتضم مجموعة "بريكس" البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ويسعى عدد من الدول الانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي، كالجزائر والأرجنتين وإيران وإندونيسيا.

ويشكل سكان المجموعة نحو 41% من مجموع سكان العالَم، وتستحوذ على 23% من حجم الاقتصاد العالمي و18% من التجارة الدولية.