تحت شعار اصنع نفسك.. «ليلة القدر» تقدم مساعدات لـ41 شابا في السويس

«ليلة القدر» تهدى ماكينات الخياطة للفتيات في السويس
«ليلة القدر» تهدى ماكينات الخياطة للفتيات في السويس

احتفلت مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية باب ليلة القدر بمرحلة جديدة لمبادرة «إصنع نفسك» للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بدعم الشباب فى بناء أولى خطوات مستقبلهم في محافظة السويس حيث تم تسليم 41 شابا وفتاة أولى لبنات مشروعاتهم الصغيرة وهى مشروعات تروسيكل وماكينات للخياطة بتكلفة بلغت مليون جنيه.

وذلك لمساعدتهم على انشاء مشاريعهم الخاصة التى تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم دون الحاجة للاتكال على الاخيرين.


شريان الخير


وأوضحت الكاتبة الصحفية صفية مصطفى أمين رئيس مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية بأن مبادرة «اصنع نفسك» هى أحد أبواب الخير التى تقيمها المؤسسها لرعاية الشباب ومساعدتهم فى بناء مستقبلهم للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والتى أقيمت منذ أكثر من 7 سنوات بتكلفة تصل إلى 5 ملايين جنيه حتى الآن ، كما أكدت صفاء نوار مدير تحرير ورئيس مشروعات باب «ليلة القدر» الخيرية أن جمعية مصطفى وعلى أمين الخيرية تبذل كل جهدها للوصول إلى جميع المستحقين للدعم المادى والمعنوى لمساندة الشباب فى مشاريعهم ومؤكدة على أن شريان الخير الذى تقوده مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية لن ينضب أبدا بدعم محبى الخير من المواطنين.


ومن جانبها تقول دينا محمود 25 سنة أرملة و حاصلة على دبلوم تجارة بأنها تعشق الخياطة منذ صغرها ولتعثرها فى الحصول على وظيفة تمكنها من فتح باب رزق لها بالإضافة لرعاية أطفالها الصغار ،حاولت طرق جميع الأبواب للحصول على مساعدة تمكنها من شراء ماكينة الخياطة التى يصل سعرهالـ 6 ألاف جنيها الا انها لم تتمكن فكل ما تتقاضاه هو1000 جنيه معاش عن زوجها المتوفى والذى لا يكفى متطلبات الحياة الأساسية فلديها طفلان بالمرحلة الابتدائية فضلا عن دفع إيجار المنزل والكهرباء والغاز وغيرها ، وأشارت بأن إحدى جاراتها أشارت عليها مراسلة جمعية « ليلة القدر » وشرح ظروف حالتها للحصول على مساعدة تمكنها من شراء الماكينة التى تحلم بها ليل نهار ، واكدت بأنها ارسلت خطابا بالبريد شرحت فيه ظروفها وبعد التأكد من حالتها الاجتماعية على الفور حقق باب«ليلة القدر»حلم دينا فى تأسيس مشروع الخياطة لها بتوفير الماكينة.


باب الرزق


وفي نفس السياق حققت ليلية القدر حلم ابراهيم زكى وهو شاب فى مقتبل العمر يبلغ 24عاما من حى الاربعين كانت أسارير وجهه تشع بالحماية والفرحة ولسان حالة يقول «اخيرا ..حصلت على التروسكل» بينما يقف أمامه بنظرات يملؤها التعجب والدهشة من تحقيق أمنية التى كادت أن تكون من المستحيلات فى اعتقاده الشخصى ويقول ابراهيم ، بأنه لم يكمل تعليمه واكتفى بالحصول على الإعدادية وبدأ العمل فى صغره لمساعدة والدته بعد وفاة أبيه فى رعاية اشقائه الخمسة حتى تمكن من تزويج اثنين من شقيقاته والباقى فى مراحل التعليم المختلفة ، ويوضح ابراهيم بأنه يؤمن بالمقولة « حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب» ويقول امتهنت العديد من الأعمال حتى أتمكن من الحصول على أموال اعيل بها اسرتى لأن هدفه هو امتلاك سيارة نصف نقل يقوم بنقل عليها البضائع وتوصيلها . ولأن هذا الحلم بعيد على حد قوله ، أشار بأنه بدأ بمعرفة اسعار التروسكيل الا ان أسعاره باهظة الثمن عليه وأنه لم يتمكن من توفير المبلغ المطلوب الذى قارب على ٤٠الف جنيه ، وأوضح بأن اليأس تملكه فى لحظة إلا أن كان يسجد ويدعو الله ليل نهار بأن يفتح له باب الرزق ليتوفر له سعر التروسكل حتى أنه قرأ على مواقع التواصل الاجتماعى عن مشاريع باب «ليلة القدر» وبالفعل أرسل إليهم حاجته بالحصول عليه وبعد التأكد من صدق حالته على الفور. تم الاتصال به وتهنئته بامتلاك التروسكل حتى يمكن من تحقيق حلمه وتوسيع باب رزقه واعالة اسرته.


الوفاء بالوعد


وأعرب محمد زايد 35 سنة عن سعادته بمساعدة باب «ليلة القدر» له على تحقيق حلمه فى الحصول على تروسكل ليتمكن من العمل عليه وإعالة أسرته المكونة من ٣ابناء جميعهم بمراحل التعليم المختلفة ، وأشار محمد بأنه كان يعمل حمال بالأسواق إلا أن صحته بدأت فى التراجع وما عليه إلا البحث عن عمل شريف يعيل به أسرته، وأشار بأن أحد الجيران من أهالى الخير ارشده لبعث خطاب لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية باب «ليلة القدر» يوضح حالته الاجتماعية والاقتصادية ومدى حاجته لفتح مورد رزق لرعاية أسرته، واوضح بأنه بالفعل بعث خطابا وبعد التأكد من حالته تحقق حلمه فى مبنى المحافظة بامتلاك التروسكل والذى يصل سعره إلى 38 الف جنيه ونصف ، واختتم قائلا «شكرا لمؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية وعدتم فأوفيتم».


حلم سماح


اما سماح محمود 27 عاما حاصلة على دبلوم صنايع. وتقول انها كانت تعمل فى أحد مصانع الملابس ولديها خبرة فى هذا المجال ، الا أن ما تحصل عليه بالكاد يكفى قوت يومها ومصاريف علاج والديها كبار السن وأنها فى حاجة لرعايتهم بجوار عملهما ، واضافت قائلة بأنها حاولت الحصول على مساعدة من بعض المؤسسات الخيرية الا أنها فشلت فجميع المنح المقدمة غير مجدية وبالكاد تصل فى احيان إلى 300 جنيه فقط بينما هى فى حاجة إلى مبلغ يصل ٦ ألاف جنيه تقريبا لشراء الماكينة ، وحينما شكت إلى أحدى جاراتها وضعها المالى . ارشدتها إلى باب «ليلة القدر» لذا سارعت لطلب ماكينة خياطة منه عسى أن يتحقق حلمها فى انشاء مشروعها الخاص وحصولها على بر والديها برعايتهما تحت عينيها فى ليلة الاستجابة « ليلة القدر».