500 يوم داخل كهف.. متسلقة جبال تعزل نفسها تحت الأرض| فيديو

بياتريس فلاميني
بياتريس فلاميني

تمكنت متسلقة جبال إسبانية من تحقيق رقم قياسي بعدما قررت الانعزال عن العالم لمدة 500 يوم داخل أحد الكهوف تحت الأرض بإسبانيا، وفقًا لتجربة بهدف دراسة آثار العزلة على جسم الإنسان.

وقررت بياتريس فلاميني البالغة من العمر 50 عاما، الدخول في تحدٍ لمدة 500 يوم داخل كهف، حيث خرجت منه في 14 أبريل حيث كانت ترتدي نظارة شمسية.

ودخلت بياتريس داخل أحد الكهوف بالقرب من موتريل في جنوب إسبانيا؛ حيث أشارت إلى أنها لم تتحدث مع أي شخص خلال وجودها بالداخل لمدة عام ونصف، مشددة على أن التجربة ثرية وممتازة.

وبقيت السيدة الإسبانية على بعد 70 مترا تحت الأرض، باستثناء أسبوع واحد عندما أُجبرت على مغادرة الكهف بسبب تعطل جهاز توجيه الإنترنت، الذي يسمح لها بطلب المساعدة في حالات الطوارئ.

وخلال خروجها من الكهف ظلت في عزلة أخرى داخل خيمة، حتى انتهاء مشكلة جهاز التوجيه.

مراقبة الحالة الصحية

ونحو مواصلة التجربة، كانت حالة بياتريس فلاميني الصحية تخضع للمراقبة من قبل فريق تقني، حيث كان يترك لها الطعام في نقطة التبادل في الكهف، دون إجراء اتصال بها.

مقاومة العزلة

وعقب الخروج من التجربة، تحدثت عن كيفية قضاء أوقاتها خلال عزلتها، مشيرة إلى أنها استثمرت الوقت في قراءة 60 كتابًا بمساعدة من أضواء صناعية وممارسة الرياضة حيث كانت تصور يومياتها داخل الكهف.

وحرصت بياتريس فلاميني على توثيق تجربة عزلتها بواسطة كاميرتان كانتا مصاحبتان لها، والتي سيتم تحويلها إلى فيلم وثائقي بعد ذلك.