وجهه البشوش الطفولى كان ومازال بوابة شهرته وتعلق الجمهور به وما لا يعرفه الكثيرون أن والده هو المخرج المسرحى عبد المنعم رزق وعمه الكاتب الصحفى عبد الفتاح رزق إنه الفنان المبدع أحمد رزق الذى يشارك فى دراما رمضان الحالى بمسلسل « حضرة العمدة» فى دور المستشار جلال ابن عم صفية دكتورة الجامعة التى يختارها لتكون عمدة القرية والذى أكد أن شخصيته محيرة ما بين الشر والخير وسيتم الإجابة عنها فى نهاية أحداث العمل الذى يتابعه حاليا المشاهدون بشغف نظرا لقصته الشيقة وعن المسلسل وشخصية جلال كان هذا الحوار مع أحمد رزق٠
حدثنا عن دورك فى مسلسل حضرة العمدة ؟
فى البداية تواصل معى المنتج ريمون مقار، وأتشرف بالتعاون معه لأول مرة، وقتها كنت مسافرا خارج مصر، وأرسل لى على الإيميل 15 حلقة، ووجدت نفسى أقرأ بأريحية ومتشوق ومستمتع كثيرًا بهذا المشروع الدرامى الضخم، وكان بالنسبة لى عددًا كافيًا جعلنى أتعرف على الشخصية وعلى المسلسل وانجذبت جدًا للمسلسل، ووافقت على المشاركة كونه عملًا شاملًا متكاملًا، مليئًا بالأحداث الشيقة والقضايا الاجتماعية، وتحمست أكثر بالتعاون مع المخرج عادل أديب.
اقرأ ايضاً| الحلقة 24 لـ«الأجهر».. سارة سلامة تشارك أحمد صفوت في محل المجوهرات
ومن ثم تواصلت مع المؤلف إبراهيم عيسى، الذى أتعاون معه أيضًا لأول مرة، ودائمًا أعماله تحمل مفاجآت وتضم أطروحات وقضايا مميزة ومختلفة، وتحدثنا عن التفاصيل الخاصة بتركيبة شخصية جلال التى أجسدها خلال الأحداث، وتوصلنا إلى شكل وتركيبة الشخصية للمستشار جلال وهو محام كبير ومستشار قانونى ذو نفوذ عالية يعمل من أجل تحقيق مصالح وعلاقات شخصية فى قرية (تل شبورة) وهى قرية رمزية ترصد خلالها كل الأحداث.
ويظهر فى بعض المواقف كشخص غامض بحيث لا تعرف إن كان شريرا أم طيبا ،ولكن الرد عن هذا السؤال سيتم إجابته مع نهاية أحداث المسلسل، وعموما شرفت بالعمل مع روبى وكل أبطال العمل على رأسهم كاتب المسلسل الإعلامى إبراهيم عيسى ٠
الكل يتساءل عن كيف أنقصت وزنك ؟
يضحك قائلا أخيرا أصبحت بعيدا عن الوزن الزائد بعدما اشتهرت بوزنى الزائد فى بدايتى وتعارف الجمهور بى والتصريحات التى صدرت من النقاد على أننى خليفة الفنان الراحل علاء ولى الدين رحمه الله ،الحكاية ببساطة تعود إلى أسباب صحية أجبرتنى على اتباع حمية غذائية تسببت فى إنقاص وزنى ،وأنا سعيد وراض أننى استطعت خسارة العديد من الكيلوجرامات وأصبحت خفيف الوزن .
صرحت أكثر من مرة أن والدك رحمه الله سبب حبك للفن؟
بالفعل فوالدى رحمه الله كان مخرجا مسرحيا فهو عبد المنعم رزق، وكان حريصا على أن أحب الفن مثله وأحترفه ،فجعلنى أشارك معه فى مسرحيته «عالم تجن الجن»وكان عمرى وقتها ست سنوات فقط ثم توالت الأعمال عندما كبرت فاكتشفت حبى الشديد للفن فشاركت مع ليلى علوى وحجاج عبد العظيم مسرحية «الجميلة و الوحشين»عام ١٩٩٦وكانت وش السعد على حيث رآنى المخرج مجدى أبو عميرة وأختارنى للعمل مع فى مسلسل» الرجل الآخر» بطولة الفنان الكبير الراحل نور الشريف.
اشتهرت بأدوار الكوميديا ومؤخرا أصبحت اختياراتك بعيدة عنها حتى صنفت كممثل شامل ما بين الكوميديا والتراجيديا فما سبب ذلك؟
السبب ببساطة أننى ممثل و أستطيع أداء أى دور وليس معنى أننى لفترة ركزت فى الكوميديا أننى سأحصر نفسى فيها ،فكان يجب التنوع فى الأدوار .
ما هو العمل الذى تعتبره سببا فى شهرتك؟
أعتقد «فيلم ثقافى» كان البوابة الرئيسية لشهرتى بين الجمهور و عرفوا اسمى منه ،وأيضا كان فاتحة خير لى لإسناد أدوار البطولة المطلقة لى من قبل المنتجين وترشيحى فى أعمال هامة مع نجوم كبار مثل فيلم «مافيا» مع منى زكى وأحمد السقا ومصطفى شعبان ثم أسند لى بطولة فيلم « أوعى وشك « و»حمادة يلعب» ثم « زهايمر»مع الزعيم عادل إمام فى دور ابنه والفيلم الوطنى « الممر»
وماذا عن الأعمال الدرامية والمسرحية؟
أعتز جدا بجميع الأعمال الدرامية التى شاركت فيها بداية من مسلسل «جحا المصرى « و» أوراق مصرية»و»حديث الصباح والمساء» و « العار»و» الأخوة الأعداء»و»بدل الحدوتة تلاتة «وفى يوم و ليلة» وكل منهم لى ذكرى طيبة مع فريق عملهم فجميعا زملائى وأصدقائى الذين أعتز بهم أما المسرحيات فشاركت بمسرحيتين طوال. مشوارى الفنى و هما « الجميلة و الوحشين» مع الجميلة ليلى علوى ومسرحية « سكر هانم» والتجربتين أفادونى فنيا وأضافا لتاريخى الفنى.
حياتك الشخصية تظهرها لجمهورك من خلال حساباتك بالسويشيال ميديا فحدثنا عنها؟
أنا دائما أفتخر بعائلتى المكونة من زوجتى المغربية الحبيبة أحلام و أبنائى الثلاثة الغاليين على قلبى حمزة وعمر ويحيى ، فهم كل حياتى وبعد عملى بالفن ،لم أتعمد أن أخفيهم عن أعين جمهورى مثلما يفعل بعض الفنانين وكل له أعتقاده وحريته فى إظهار أو إخفاء الصور الشخصية لعائلته،ولكننى أحب مشاركة جمهورى أحيانا ببعض الصور التى أتصورها مع عائلتي.
ما هى الأكلة التى تفضلها فى الشهر الفضيل ؟
أنا من طبعى أكيل ،وأفضل الأكلات المحببة لى المكرونة البشاميل فضلا عن كل الأكل سواء مصرى أو مغربى بحكم أن زوجتى مغربية.
هل لك مواقف ومفارقات كوميدية مع زوجتك على المائدة الرمضانية ما بين الأكل المصرى و المغربى؟
بالفعل حدث موقف كوميدى لى فى بداية جوازنا على الفطار خاصة أنها كانت لا تجيد طهى الطعام المصرى عكس الأمر حاليا فهى طباخة ماهرة للأكل المصرى، فكنت أنتظر الإفطار على مائدتنا الرمضانية ووجدت عليها شوربة فقط وهى شهيرة بالمغرب أسمها حريرة فقلت لها أين الأكل فقالت لى : هذا هو الإفطار ،فتعجبت وحزنت و قلت لها هفطر شوربة فقط فأجابت الإفطار هيكون كاملا الساعة العاشرة مساء ، واكتشفت هذه هى عاداتهم فى رمضان عكس المصريين الذين تكون مائدتهم عامرة «بالمحمر و المشمر»بمجرد إطلاق مدفع الإفطار.
