تقع المنارات على مدخل الخلجان الجميلة والموانئ الطبيعية، وقد كانت لها الفضل في إرشاد السفن لمئات السنين، وللأسف، أصبح العديد منها زائداً عن الحاجة وتم استبداله بأنظمة ملاحية أكثر فاعلية على متن السفينة، وتتميز بأضواء وعدسات أقوى من المنارات المستخدمة في الماضي.
نظرًا لتصميمها لتكون مرئية، غالبًا ما تمثل المنارات معالم مميزة للغاية، حيث تبرز أشكالها وألوانها مقابل المناظر الطبيعية المحيطة بها، وبالتالي فإنها توفر بعض فرص التصوير الرائعة وعادة ما يتم وضعها في أماكن مذهلة على طول السواحل الوعرة أو تطل على البحار البرية،وبحسب ما ذكره موقع touropia، هناك أجمل المنارات في العالم.
اقرأ ايضاً| رمضان 2023 .. نصائح طبية لتفادي الإرهاق
منارة جالي
تقع داخل الأسوار القديمة لقلعة جالي ، والمنارة التي تحمل الاسم نفسه محمية بالمياه المحيطة بها منذ أن أقيمت لأول مرة في عام 1848، في حين أنها أقدم منارة في سريلانكا بأكملها ، فإن جدران المنارة الحالية ذات اللون الأبيض الساطع يعود تاريخه إلى عام 1939 ، عندما أعيد بناؤه بعد حريق مدمر.
منارة ماكابو بوينت
تطفو منارة ماكابو بوينت على الطرف الشرقي من أواهو في هاواي ، في أحد أكثر المواقع إثارة التي يمكن تخيلها ، حيث تمتد مياه المحيط الهادئ قبلها إلى ما لا نهاية، وعلى الرغم من ارتفاعه إلى 14 مترًا فقط ، يمكن رؤية الضوء المنبعث من برجه من بعيد وواسع بفضل موقعه البارز فوق منحدر صخري.
إلى جانب المياه الزرقاء الساطعة للمحيط، فإن هذه المنحدرات البركانية الهائلة تجعل بالتأكيد مشهدًا رائعًا مع منارة ماكابو بوينت المخفية بينها. وتم بناء المنارة في عام 1906 ، ولطالما كانت ذات أهمية قصوى لأنها توجه السفن من الساحل الغربي للولايات المتحدة إلى هونولولو .
منارة رأس إسبيشيل
من اللافت للنظر أن هناك ضوءًا حذر من اقتراب السفن من المياه الغادرة لرأس إسبيشيل منذ عام 1430 ، عندما أقام الرهبان منارة على قمة الجرف، إلا أنه في عام 1790 تم بناء أول منارة مناسبة، ويعرض هذا بعض الهندسة المعمارية المبهجة والمميزة مع برجه السداسي الأبيض الذي يبلغ ارتفاعه 32 مترًا وهو السمة المميزة له.
وتقع المنارة في نهاية شبه جزيرة سيتوبال في البرتغال ، وتطل على الكثير من السواحل البرية والرائعة التي كانت تثير الخوف في قلوب البحارة، نظرًا لإعدادها الدرامي وهندستها المعمارية الرائعة ، تعد منارة رأس إسبيشيل بالتأكيد واحدة من أجمل المنارات في العالم.
برج هرقل
منذ القرن الثاني الميلادي ، كان برج هرقل يراقب بشدة ساحل إسبانيا الشمالي الأطلسي، وهذا يجعلها أقدم منارة لا تزال مستخدمة حتى اليوم، وهذا هو العصر الذي يُعتقد أنه تم تصميمه على غرار منارة الإسكندرية - إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
وتم بناء البرج لأول مرة من قبل الرومان ، وقد تم إصلاح البرج القوي والمربع الذي يبلغ ارتفاعه 57 مترًا وتجديده في عام 1791. بالإضافة إلى عمره المذهل والهندسة المعمارية ، فإن الموقع الخلاب لبرج هرقل في شبه جزيرة في جاليسيا يجعله بالتأكيد أحد أفضل المواقع، ويعتبر أجمل منارات العالم.
منارة خانيا
وتقع هذه المنارة المبهجة عند مدخل مدينة خانيا في المرفأ التاريخي لجزيرة كريت ، وهي ليست فقط واحدة من أقدم المنارات في اليونان والبحر الأبيض المتوسط ، ولكنها في العالم بأسره.
وتم بناؤه لأول مرة من قبل الفينيسيين في نهاية القرن السادس عشر ، ثم تم ترميمه وإعادة تخيله من قبل المصريين والعثمانيين وبعد ذلك الإغريق.
وعلى هذا النحو، تفتخر المنارة بالتأكيد بتاريخ لامع ومثير للاهتمام كما يتضح من تصميمها الفريد الذي يذكرنا بمئذنة المسجد، وأن هندستها المعمارية الجذابة وأجواءها الرائعة مع وجود المدينة في الخلفية هو ما يجعل منارة خانيا مثل هذه الجاذبية الشعبية.
