ننفرد بأحدث نسب الإنجاز بالمتحف المصري الكبير| صور

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

كشف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على هيئة المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم" أحدث ما تم انجازه من أعمال بالمتحف، وذلك من خلال تناول نسب الإنجاز و الموقف التنفيذي للمتحف بشكل عام حيث تم الانتهاء من 99.5% من إجمالي انجاز الأعمال بالموقع بشكل عام والتي تضمنت الانتهاء بنسبة 100% من الهيكل الإنشائي والأرضيات والطرق الداخلية المحيطة والمساحات الخضراء والواجهة المطلة على الأهرامات والوجهة الداخلية، بالإضافة إلى الإنتهاء بنسبة 99.5% من أنظمة الإلكتروميكانيك وبنسبة 97% من أنظمة الاتصالات الذكية والتأمين.

متحف مراكب خوفو

كما وصلت نسب الإنجاز بمتحف مراكب خوفو إلى 100% بالنسبة للواجهات الخارجية و100% بالنسبة للتشطيبات الداخلية والعرض.

وأضاف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على هيئة المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة أن نسب النهو في أعمال العرض المتحفي للمرحلتين الأولى المتمثلة في البهو والدرج العظيم وقاعة توت عنخ أمون والثانية المتمثلة في القاعات الرئيسية والتي تضمنت الإنتهاء بنسبة 100% من البهو الداخلي  و 100 % من قاعة توت عنخ آمون و99% من عملية وضع القطع الأثرية.

اقرأ أيضا| للريجيم.. طريقة عمل مشروب القرفة لحرق الدهون 

وفيما يخص المرحلة الثانية تم الإنتهاء بنسبة 100% من الأعمال الهندسية و 90 % من أعمال تجهيزات العرض المتحفي.

المتحف الكبير بخير

ومن جهة أخرى، أوضح اللواء عاطف مفتاح أن سقوط الأمطار على منطقة البهو المفتوح بالمتحف المصري الكبير أمر طبيعى وأن وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو محدد في التصميم الأصلي للمتحف حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبني العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مغطى بألواح من الألومنيوم المفرغة التي تحدث كسرًا بسيطا لأشعة الشمس وتسمح بحركة الهواء داخل البهو لتحقيق التهويه والانارة الطبيعية وتوفيرا ًلاستهلاك الطاقة وتم مراعاه سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري وجاء تصميم وتنفيذ المتحف بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيداً مما يقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف وبما يساهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف.

وأضاف أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الجرانيتيه الضخمه مصممه لتعرض في المعابد و الأماكن المفتوحه حيث أن الجرانيت من الصخور النارية فائقة القدرة على مقاومة الظروف البيئة المحيطه.

الملك رمسيس الثاني

يذكر أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجود في ميدان رمسيس من خمسينات القرن الماضي وحتى عام ٢٠٠٦ حين تم نقله إلى موقع المتحف، ولم يتأثر بمياه الأمطار.

ولفت اللواء عاطف مفتاح أن المنطقة التجارية بالمتحف لا تتأثر بسقوط الأمطار نظرا لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم أما بالنسبة للمبني المتحفي والذي يضم قاعات العرض المختلفة مغطى بالكامل ولا يسمح بسقوط أو تسريب أى مياه أمطار إليه.

وأشار إلى أن هناك شبكات صرف بالمتحف لاسيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة.

وأكد اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار، مشيرًا إلى أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ حيث أن سقوط الأمطار أمر طبيعى ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف ولا يمثل أى خطورة على المتحف أو مقتنياته وأنه ليس هناك أي داعى للقلق على التمثال أو المتحف. 

يأتي ذلك بعد تداول فيديو أمس على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير.

متابعة رئاسية

يذكر أن الرئيس السيسي يوجه دائما بالاهتمام بأدق التفصيلات الخاصة بالمتحف كمنظومة متكاملة، بحيث يعكس من ناحيتي الشكل والمضمون، عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، وكذلك القدرة على التنظيم والإدارة الحديثة وفقاً لأعلى المعايير العالمية. 

كما يوجه الرئيس أيضا بمواصلة الأعمال الجارية، لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي للمتحف، وبتحقيق التكامل والربط مع منطقة هضبة الأهرامات، سعياً لتقديم تجربة استثنائية متفردة للزوار والسائحين، وتعظيم القيمة المضافة لهذه المنطقة برمتها، لتصبح أهم منطقة أثرية سياحية في العالم، بما يليق بوجه مصر التاريخي العظيم.

كما يتابع الرئيس السيسي، تطورات سير العمل في المتحف الكبير، بشكل مستمر في ضوء بدء التشغيل التجريبي المحدود، وانتهاء الأعمال في العديد من القطاعات، منها مبنى المتحف، والبهو العظيم والدَرَج العظيم، وميدان المسلة المعلقة، والحدائق المحيطة بالمتحف والمباني الخدمية.