مسؤول أممي يؤكد العلاقة الوثيقة بين تطبيق اتفاق السلام وتعزيز الحوار في كولومبيا

اجتماع مجلس الأمن الدولي،
اجتماع مجلس الأمن الدولي،

شدد الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في كولومبيا على أن ترسيخ السلام في البلاد يتطلب التطبيق الكامل للاتفاق الذي أنهى عقودا من الصراع، وتعزيز الحوار مع الجماعات المسلحة للحد من العنف.

وأمام مجلس الأمن الدولي، قال المبعوث الأممي كارلوس رويز ماسيو إن الحكومة أكدت- عبر إجراءات إضافية في الأيام الأخيرة- التزامها باتفاق السلام النهائي. ومن تلك الإجراءات قرار الحكومة إنشاء مكتب يرأسه مسؤول رفيع المستوى- ضمن الرئاسة- يُكلف بمتابعة التطبيق الشامل لاتفاق السلام النهائي.

وأضاف ماسيو، كما ورد في تقرير الأمين العام عن كولومبيا، أن المفاوضات بين الحكومة وجيش التحرير الوطني تواصل تقدمها.

وقال "مثلما أرحب بالروح الإيجابية التي ميزت أول دورتين من الحوار في فنزويلا والمكسيك، آمل أن تسفر المحادثات خلال الدورة المقبلة المقررة في كوبا الشهر المقبل، عن نتائج إضافية فيما يتعلق بخفض وتيرة العنف ومشاركة المجتمع في بناء السلام. إن الخسارة المأساوية في الأرواح خلال الحوادث الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة لأن تحقق الأطراف تقدما في التفاوض حول اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار".

اقرأ ايضا | نشاطا ملحوظا فى حركة سفن البضائع العامة بميناء غرب بورسعيد

وأشار المبعوث الأممي، الذي يتولى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في كولومبيا، أيضا إلى عملية الحوار ووقف إطلاق النار الدائرة بين الحكومة وجماعة تطلق على نفسها اسم القيادة المركزية العليا لحركة فارك.

وقال ماسيو: "بعد ستة عقود من الصراع المسلح، لن توجد البيئة المواتية للسلام عبر سفك مزيد من الدماء بين الكولومبيين، بل العكس هو الصحيح. وبهذا الشأن، أحث جميع الأطراف المسلحة غير المشروعة على عدم إضاعة الفرصة التي يتيحها السعي الجريء لتحقيق السلام عبر الحوار".