صباح الجمعة 

أرمنيوس المنياوي يكتب: في حب الإمارات

أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي

منذ ما يزيد عن سنة تقريبا كنت قد زرت دولة الإمارات العربية وتنقلت ما بين إمارات الشارقة ودبي وأبو ظبي والحقيقة كانت الزيارة الأولي لي لإحدى دولة الخليج.

 إنبهرت بما رأيت في تلك الإمارات الثلاثة،  ليس فقط بمبانيها  الفاخرة ونظافة شوارعها وإحترام المرور والمارة  وأيضا برج خليفة وغيره من ناطحات السحاب المصممة على هيئة طراز فريد.. ولكن رأيت أيضا  شعبا رائعا يحب  بلده ويحب المصريين بشكل عال اوي ما رأيته في مكان ٱخر ..حقيقي شعب الإمارات شعب مثقف والثقافة ليست مسطرة في الكتب فقط ولكنها في كيفية  تعاملهم مع الضيوف في أبهي الأماكن وفي أقل الاماكن .. جنسيات مختلفة تسير في شوارعها تحتاج وصفا يبرز جمال هذا البستان  ..كل شيئ هناك يسير بنظام منقطع النظير مما يعني أنها  دولة حدثت فيها نقلة نوعية رائعة بسبب فكر قادتها وتحتاج للكتابة عنها كثير ا لكي تستفيد باقي الشعوب من تجربتها ..  كيف كانت؟ وكيف أصبحت ؟  وأتصور لو أن الفاضلة السيدة مريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات في مصر نظمت لقاءا لمجموعة من الكتاب والمثقفين المصريين لزيارة دولة الإمارات للتعرف عما حدث بها من نهضة تفوق الوصف لكان أمرا جيدا ومطلوبا.

ولعل ما يحضرني بمناسبة الحديث عن دولة الإمارات ما سوف يقوم به  المجلس العام للكنائس في مصر بقيادة القس ناصر كتكوت الرئيس العام ومدير كلية اللاهوت الرسولية في الشارقة الدكتور القس ناثان عبده وما سوف يقدمانه من لفته رائعة للتقريب بين الشعبين عندما يعتزمان على إقامة إحتفالية كبرى بمناسبة عيد الفطر المبارك تحت عنوان في حب دولة الإمارات في الثالث والعشرين من هذا الشهر لهي لافتة رائعا ومثمنة ومقدرة من الكنيسة الرسولية في مصر لإحدى فروعها في الشارقة هو أمرا محمودا ويرسخ ما تقوم به دولة الإمارات تجاه الشعب المصري وردا للجميل لها وقد فاجأني الدكتور القس ناثان عبده بأن في الإمارات توجد وزارة للتسامح وعلى رأسها معالي الشيخ نهيان بن مبارك وقد وجه دعوة لمعاليه وأتمنى حضوره لأن هذه  وزارة علينا جميعا أن نحتفي بها وهو أمرا يزيد من قيمة وقدر دولة الإمارات في العالم أجمع وحضوره مع سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أمير الشارقة والتي ستقام الإحتفالية في إمارته بل تكتمل الصورة الجميلة لو تبني رعاية هذا الإحتفالية التي تقام في حب دولة أحبها كل المصريين الوطنيين.

اقرأ ايضا.. أرمنيوس المنياوي

ولعل القدر الجميل أن تأتي إحتفالية الكنيسة الرسولية في الشارقة مع تزامن الزيارة الأخوية إلى مصر منذ أمس الخميس التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة وحقيقي هذا الرجل روحه جميله على قلب كل مصري وهو يلتقي مع شقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ..قامتان كبيرتان في المنطقة العربية وعليهما تستند وتقوم الأمة العربية مع الشقيقة الثالثة المملكة العربية السعودية وهذا الثنائي السعودية والإمارات  لايمكننا بأى حال أن نغفل دورهما ومساندتهما لمصر عندما مرت بما كان يسمى كذبا بالربيع العربي والذي كان في حقيقة الأمر الظلام العربي والذي عانت  منه مصر ومازالت بعض الدولة الشقيقة أمر المعاناة حتى الٱن ومن هنا نذكر بكل تقدير دور دولة الإمارات في مساندة شقيقتها الدولة المصرية بشكل جعلها تحتل مكانة كبيرة في قلوب شرفاء مصر من الوطنيين الذين يقدسون الوطن ومن هنا يأتي ترحابنا بضيفنا  الكبير سمو الشيخ الجليل محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات المتحدة في بلده الثاني مصر . أهلا وسهلا بكم فخامة الرئيس ابحث مع شقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ما يمكن أن يثمن التعاون المشترك ويدفع بعجلة التقدم في البلدين.

=======
ٱخر السطور 
========


* تقارب تونسي - سوري خلال أيام بفتح سفارات الدولتين بالتبادل بعد فترة إنقطاع دامت عقدا من الزمان كما أن هناك تقاربا سعوديا -  إيرانيا نريد السلام يعم منطقتنا وتعود المياه لما يخدم كافة الأطراف.

* إيطاليا ترفح حالة الطوارئ لمدة 6 شهور لمواجهة ما يسمي بالهجرة غير الشرعية والتي شهدت غرف مركب عليه أكثر من عشرة مهاجرين قبالة السواحل التونسية ليصل عدد الضحايا غرقى الهجرة الي 400 مهاجر خلال هذا العام اي خلال ،ثلاثة شهور فقط.

* مبروك للنادي الأهلي الفوز بكأس مصر للمرة الثامنة والثلاثون من بدء تلك البطولة في مصر..

* الدكتورة نيفين كيلاني وزيرة الثقافة عقب نشر مقالتي الاسبوع الماضي وكلامي عن دور قصور الثقافة في المحافظات ارسلت لي شرحا مفصلا لما تقوم به الوزارة سوف اتناوله بالتفصيل في مقالتي الاسبوع القادم.