إسرائيل تصادق على مخططات شق طرق استيطانية بمحيط القدس المحتلة

الاحتلال يقتحم بلدة «طمون» ويعتقل 11 فلسطينيًا بالضفة

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا بالضفة المحتلة
قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا بالضفة المحتلة

اندلعت اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى أمس على مفترق بلدة طمون جنوب طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة،وأفادت مصادر محلية، بأن شبانا فلسطينيين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية فى بلدة طمون، حيث أطلقوا النار باتجاه القوات بكثافة، فيما ردت القوات بالمثل. وأشارت إلى أن القوات أغلقت مداخل البلدة، فيما نصبت حاجزاً على مفرق العشارين شارع الفارعة طوباس. وأشارت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر، إلى وقوع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، خلال انسحابها من البلدة.

كما شنت قوات الاحتلال فجر حملة مداهمات فى الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت خلالها 11 فلسطينيا ، وتشهد مدن الضفة المحتلة اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهى عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، واستشهاد آخرين فى بعض الأحيان.

ومن جهة أخرى، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إجرائات الاحتلال وتضييقه بحق المسيحيين والتى تهدف إلى الحد من الأعداد التى تستطيع الوصول إلى كنيسة القيامة وتقليصها، خاصة منع الآلاف من المشاركة فى احتفال سبت النور تحت حجج وذرائع واهية تتكرر كل عام.

اقرأ ايضاً| خبراء أمميون يدعون المجتمع الدولي إلى وقف إخلاء القدس من سكانها الفلسطينيين

ومن جانبها، حذرت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، من فرض إسرائيل قيودا تحدُ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة فى القدس المحتلة، وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور.

وأكدت كنائس القدس أمس على رفضها لكل محاولات سلطات الاحتلال التضييق على المحتفلين ب»سبت النور» فى القدس المحتلة. وذكرت الكنائس، فى بيان لها، أن «هذا الأسبوع هو أسبوع الآلام، الأسبوع الأقدس للمسيحيين، ويتمثل الاحتفال بمراسم سبت النور، التى يشهد المؤمنون خلالها فيض النور المقدس.

وتتم بشكل منتظم فى كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام».وأضافت أن سلطات الاحتلال «فرضت قيودا غير معقولة، وغير مبررة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة»، مؤكدة أنها «ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفى عام رغم هذه القيود».

وفى الوقت نفسه، صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلى على عدة مخططات لشق طرق استيطانية بمحيط مدينة القدس المحتلة. وقال وزير المالية الإسرائيلى المتطرف «بتسليئيل سموتريتش» إن «المصادقة على مشاريع الطرقات تأتى سعيًا لتسهيل حركة المستوطنين»، وفق زعمه.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن «الإدارة المدنية، صادقت على شق الطريق رقم 45، والذى سيلتف على مخيم قلنديا ويُصادر آلاف الدونمات». وأشارت القناة إلى أن الطريق سيربط دوار معبر «مخماس» على الشارع رقم 60 ومنطقة مستوطنات «ميغرون» و»كوخاف يعكوف» مباشرة مع الشارع رقم 443 جنوب غرب رام الله، والمحاذى لقرى شمال غرب القدس.

وكما صادقت سلطات الاحتلال على شق طريق يربط الشارع رقم 1 غرب القدس مع الشارع رقم 60، والأحياء الجنوبية من المدينة. وأشارت القناة السابعة، إلى أن الشارع يهدف إلى الالتفاف على بلدة صور باهر شرق القدس، عبر مصادرة آلاف الدونمات الزراعية.