حدد مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية آداب التعامل مع كتاب الله عز و جل وهم كالتالى :
▪️لا تضع فوق المُصحف شيئًا.
▪️لا تمد رجليك في مقابله أو بجواره.
▪️لا تحتفظ بأوراق أو أموال بداخله.
▪️لا تضعه على الأرض مباشرة.
▪️لا تجعل منه متكأ.
▪️لا تصحبه معك إلى الخلاء.
▪️لا تكتب فيه مدونات شخصية.
▪️حافظ عليه بالتغليف ولصق ما قطع منه.
▪️احفظه بعيدًا عن الأطفال الصغار.
▪️احفظه في مكانٍ يليق به بعيدًا عن الغبار والأتربة.
▪️أكرم ورقاته إذا كانت متناثرة.
▪️إذا انتهيت من القراءة، أغلقه ولا تدعه مفتوحًا.
اقرأ أيضا | مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح كيفية صلاة المريض
▪️اجعل لك وردًا من قراءته، وفهمه، وتدبر معانيه، واحفظه في صدرك، وتخلق بأخلاقه، واجعله حصنًا لك من نزغات الشياطين، واعلم أنه شفاء للعلل ورحمة تجلب الظلل، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 57،58]
وأكدت الدكتورة دينا محمد، واعظة في وزارة الأوقاف أن الدعوة المحمدية بدأت بدعوة سيدنا إبراهيم ، قال عليه السلام " رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، إنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ، مهمة الرسول ليست فقط الدعوة لعبادة الخالق وحده ، ولكن دعوة لمكارم الأخلاق وتذكية الأنفس
جاء القرآن الكريم لينظم علاقة الإنسان بالمجتمع والإنسان والحيوان والجماد ، فلو تأملنا آيات القرآن سنجد أن المعاملات تحتل جزء كبير جداً من العقيدة والعبادات ومن قصص القرآن ، مثلا قصة سيدنا يوسف فيها عبر كثير جدا من الصبر والرضا .