قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن الجينوم المصري مشروع قومي من الطراز الأول، يتبناه ويرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر 2»، مساء الثلاثاء، أن «مصر تضم كوادر بشرية ومؤسسية رائعة، تستطيع أن تجاري وتمارس كل أنواع التكنولوجيا في الطب الحديث».
اقرا ايضا|تاج الدين: أطباء مصر يعملون في كل أنحاء العالم.. ويتمتعون بالخبرة والمتميز
ولفت إلى أن «المشروع يمس كل مواطن والأجيال المقبلة»، لافتًا إلى أن النواة الموجودة داخل خلايا الكائنات الحية، تضم كروموسومات تحمل الجنيات، التي تحوي الشفرة الوراثية وشفرة النمو والأمراض.
وأوضح أن «الجينوم علم موجود منذ مدة طويلة، ويتحدث الناس عنه ويدرسونه في وحدة الأمراض الوراثية»، منوهًا أن زواج الأقارب قد يؤدي لأمراض وراثية بسبب الخلل الجيني.
وأشار إلى أن المشروع بحثي للوصول إلى نتائج تساعد على الوقاية من الأمراض وخريطتها، وتصنيع أدوية تكافحها، إضافة إلى تحديد وسائل التشخيص والعلاج المطلوبة، والتوعية ووضع خطط للعلاج مستقبلية.
وترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الجينوم المرجعي للمصريين، الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع الجينوم المصري، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس، والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة والسكان الأسبق ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وعدد من المسئولين.
وأكد «عاشور» على الأهمية التي توليها الدولة بكل أجهزتها لتنفيذ هذا المشروع القومي الذي يعود بالنفع على المواطنين، ويساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المُستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها، والاكتشاف المُبكر للجينات المُتعلقة بالأمراض الأكثر شيوعا بين المصريين وأفضل البروتوكولات العلاجية والوقائية لها، ومساعدة منظومة الصحة المصرية من الاستفادة من التقدم الطبي في مجال الطب الشخصي.
