قال الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الجزء العشرين من القرآن الكريم تناول ما حدث مع أنبياء الله عندما أرسلهم إلى قوم عاد ثمود وعاد ولوط، بالإضافة إلى الآيات القرآنية التي تؤكد وحدانية الله.
الدلائل الكونية التي تدل على وحدانية الله
وأضاف عمر هاشم، في تصريحات تليفزيونية، أن الله خلق العديد من الآيات الكونية التي تدعو إلى توحيده مثل «خلق السماوات والأرض، ونزول المطر»، ورغم العديد من هذه الظواهر إلا أن هناك العديد من بني الأنس يشركون بالله.
اقرأ أيضاً | أحمد عمر هاشم يوضح حكم من يقتل مؤمناً بغير حق
وأردف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: إن الله هو الواحد الأحد، هو القادر على كل شيء، ولا يوجد إله غيره، موضحًا أن لو كان هناك أكثر من إله لفسد كل شيء.
وأوضح عمر هاشم، أن الله هو المتفرد بعلم الغيب، وكل شيء في هذه الحياة بمقدار عن الله.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، أن الله خسف بأمم سابقة، لأنها عصت عن أمر ربها، وأشركت بالله، والقرآن الكريم تناول العديد من قصص العذاب المعجل في الدنيا، لرفضه هذه الأمم الإيمان بالله، وتمسكها بالشرك وعدم الاعتراف بوحدانية الله، مثل قصة «فرعون مع سيدنا موسى عندما انطبق عليهم البحر».
واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: الأمة الوحيدة التي نجت من عذاب الاستئصال هي أمة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث نجى الله هذه الأمة لأجل النبي.
وأوضح هاشم، أن الله أعطى أمة النبي محمد صل الله عليه وسلم، أمانين وفقاً لما ورد في القرآن الكريم « وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ».
