تظل كرة القدم بمشاكلها أولا وبكل إيجابياتها ثانيا هى الاهتمام الأكبر لكل الجماهير.. فالجميع يميل لكرة القدم بنجومها وأزماتها وكواليسها وما تشهده من إثارة داخل الملعب بل وخارجه ولكن ما يحدث حاليا فى مصر ببعض الألعاب والاتحادات الرياضية أمر يدعو إلى دراسة وتركيز من أجل البناء على ما تم وتحقق من أجل الريادة الحقيقية فى تلك الألعاب ليس قاريا فقط بل عالميا..
اليد ضرب الأروع الأمثل ويسير دائما بعيدا عن أى أزمات قد تظهر فى قياداته ولكن ما يحدث تحديدا فى اتحاد السلاح الذى يرأسه عبد المنعم الحسينى أمر يدعو للفخر بجد ويدعونا للتكاتف لصالح بلدنا وأبطالنا فى تلك اللعبة التى تعيش أزهى فتراتها.
لا أتحدث عن البطل محمد ياسين أو أحد زملائه بل أتحدث عن اللعبة بشكل عام والإدارة التى خلقت هذا الجو من الروح والتهيئة لأبطالنا لتقديم الأفضل فعلى سبيل المثال فى بطولة العالم للناشئين والشباب الأخيرة فى بلغاريا حققت مصر 5 ميداليات وهى أفضل نتيجة لمصر بالحصول على ميداليات فى كافة الأسلحة للرجال «سيف وشيش وسيف مبارزة» بالإضافة إلى أفضل نتيجة لمصر فى البطولات العالمية للآنسات بالحصول عل المركز الخامس والحصول على المركز الثالث فى الترتيب العام بمشاركة أكثر من 100 دولة والمحافظة على التصنيف الأول عالميا فى فرق سيف مبارزة للعام الثانى على التوالى والتصنيف الأول على العالم فردى سيف مبارزة رجال والتصنيف الثانى على العالم فرق سلاح سيف رجال.
النقطة الأهم فى تلك الإنجازات أنها تحققت بأيادٍ مصرية فالمدير الرياضى وكافة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية مصريون.. فعلا أمر يدعو للفخر.. ولم أكن أتمنى حصر إنجازات الرياضة المصرية فى الألعاب الفردية تحديدا فى اتحاد السلاح فهناك نماذج تدعو للفخر أكثر فى مقدمتها اتحاد الخماسى الحديث وغيره ولكن ما يحققه السلاح المصرى أمر يدعو للفخر بجد..
ما تحقق تم بدعم كبير من الدولة المصرية وتحفيز من الرئيس عبد الفتاح السيسى لكل أبطالنا ودعم كبير ومجهود مكثف من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة الذى يحرص دائما على دعم أبطال تلك الألعاب بكل ما أوتى من قوة الذى يؤكد دائما أن الرياضة المصرية ليست كرة فقط.. وللحديث بقية.
