قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن القارئ الشيخ محمود عبدالحكم، من مواليد قرى أبو تشت في قنا عام 1915 وتوفى سنة 1982 عن 67 عاما، كان صعيدي محتد، وكان صوته فيه شجن وقراءته لم يكن لها علاقة بالموسيقى من قريب أو بعيد، وكانت قراءته تسمى القراءة التعليمية الصحيحة الهادئة.
وأضاف «جمعة»، خلال حواره ببرنامج «مصر دولة التلاوة» المذاع عبر فضائية «الحياة»، اليوم الثلاثاء، أن الشيخ محمود عبد الحكم، كان متقن جدًا لأحكام التلاوة ومخارج الحروف، وكان بمثابة معلم للقرآن.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن قراءته كانت هادئة تعليمية صحيحة ملتزمة تصلح جدًا للصلاة، وكانت قراءته تشبه قراءة الشيخ محمود الحصري، وإن كان الحصري لديه حركة أوسع في المقامات.
