برلماني :العلاقات المصرية السودانية متينة بحكم التاريخ والجغرافيا

النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب
النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب

أكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، أن العلاقات «المصرية – السودانية»، بها توافق دائم فى الرؤى المشتركة، لافتا إلى عمق وأزلية العلاقات «السودانية – المصرية»، كاشفا أن هناك حرص من قبل القيادة السياسية المصرية على التعاون مع السودان في كافة المجالات.

اقرأ أيضا|برلماني: حضور الرئيس حفل الإفطار بالأسمرات يؤكد حرصه على لم شمل الأسرة المصرية

وأوضح «عبدالقادر»، أن الرؤى المشتركة بين البلدين تعكس قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما بحكم التاريخ والجغرافيا، وهى علاقات موروثة منذ فجر التاريخ، مؤكدا على أن أمن السودان هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن السودان يمثل العمق الاستراتيجي الجنوبي لمصر.
وقال «عبدالقادر»: منذ ثورة 30 يونيو وتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد، وتشهد العلاقات «المصرية – السودانية»، زخماً كبيراً يعززها حجم الملفات المشتركة بين البلدين ذات الطابع الحيوي والإستراتيجى، وفي مقدمتها قضايا «مياه النيل، والسد الإثيوبى، ومكافحة الإرهاب».
وأكد النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، على أن مصر، والسودان كيان واحد، وتابع: «هذا شعب واحد يربطه النيل»، كما أن هناك اتفاقيات عديدة تجمع البلدين كاتفاقية الدفاع المشترك، والتدريبات العسكرية التي تتم بين الجيشين المصري والسوداني».
وأضاف «عبدالقادر»: مدخل الصناعات المصرية للسوق الإفريقية هو «السودان»، كما أن الأمن السوداني يتجه شمالا فى اتجاه مصر، وليس شرقا أو غربا، بالإضافة إلى أن السودانيين لجئوا إلى مصر خلال الأزمات الأخيرة ولم يتوجهوا إلى منطقة أخرى، ويجب التأكيد على أن هناك ارتباط بين مصر والسودان والسعودية واليمن وجيبوتي شمالا، وذلك بالبحر الأحمر، وهو أمر مهم جدا على المستوى الاقتصادى.
كما أن الموروثات القديمة التي تربط السودانيين بمصر جعلت شعبها يحن المصريين ويشعر أنه وطن واحد.