رئيس حزب الجيل : العلاقات المصرية السودانية .. أزلية وتاريخية

 ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل
ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر أن العلاقات المصرية السودانية هى علاقات أزلية وتاريخية، عمق التاريخ الانسانى أى منذ فجر التاريخ وحديثا مرت العلاقات بين مصر والسودان بمرحلتين رئيستين مرحلة ما قبل انفصال السودان عن مصر حيث كانتا دولة واحدة ومرحلة ما بعد الانفصال وأشار ناجى الشهابى إلى أنه منذ عام 1820 وحتى استقلال السودان في 1956 كانتا دولة واحدة ويوجد بينهما تاريخ واحد وبعد استقلال السودان كانت العلاقات بين البلدين علاقات متميزة فى كل المجالات المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويعيش فى مصر ما يقرب من عشرة مليون سودانى يتمتعون بنفس حقوق المصريين .

اقرأ ايضا|حزب الجيل: الثامن من أبريل يذكرنا بجرائم إسرائيل الوحشية 

 وأضاف رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية على أنه كان بين البلدين دائما علاقات الأخوة والتكامل وكان حرص قيادات البلدين على إيجاد توافق سياسى بين البلدين حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية 

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تعد علاقات استراتيجية بالغة الأهمية للبلدين على كل المستويات ولقد أولت القاهرة عقب ثورة 30 يونيو 2013، أهمية بالغة لعلاقتها مع الخرطوم، وذلك ضمن إعادة تحديد وصياغة دوائر وتوجهات سياستها الخارجية، بما يتلاءم مع المحددات والتحديات الجديدة، التي رتبتها التحولات العالمية والإقليمية خلال العقد الأخير مشيراً «الشهابى» إلى مصر حرص كل الحرص على تعزيز ودعم هذه العلاقات الاستراتيجية مع السودان والحفاظ على استقرار الداخل السودانى .

وأكد «رئيس حزب الجيل» على أن السودان حظى بأولوية على أجندة الرئيس السيسى الخارجية، وتجلى ذلك فى الزيارات الرئاسية المتبادلة على فترات متقاربة، وكانت أول زيارة خارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب انتخابه رئيسا لجمهورية مصر العربية عام 2014، كانت إلى السودان، ضمن جولة شملت ثلاث دول، وأيضا بعد إعادة انتخابه لولاية ثانية عام 2018، توجه إلى السودان في أول زيارة خارجية يقوم بها.

وأوضح ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إلى أن مصر فى عهد الرئيس السيسى دشنت مرحلة جديدة من علاقتها مع الخرطوم، عنوانها «العلاقات الاستراتيجية الأخوية»، عكستها حجم الزيارات المتبادلة بين الجانبين على المستويات الرسمية والحكومية والشعبية، والتنسيق في كل المجالات، والدفع نحو سرعة تنفيذ المشروعات التنموية المشتركة، والدعم لخيارات الشعب السوداني في صياغة مستقبل بلدهم الشقيق . 

لافتاً «الشهابي» إلى أن السودان هى الدولة الوحيدة فى العالم التى لديها قنصلية فى محافظة أسوان وهو ما يدل بوضوح على نمو حجم التبادل التجارى بين البلدين علما بأن دور القنصلية السودانية فى أسوان لا يتوقف دورها عند تقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ولكنه يمتد ليشمل تقوية العلاقات فى كل المجالات المختلفة