قال محمد حمد سعيد، الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي، إن العلاقات المصرية السودانية عميقة ومتجذرة في التاريخ، وهي علاقات معروفة تاريخيا، منذ أيام الممالك والسلاطين وتاريخ ما قبل الميلاد مثل حضارة مملكة مروي، وهناك تداخل سكاني معروف بين البلدين.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الأحد،: "السودان هو البلد الوحيد الذي يجاوره مصر من جانبين وهما الشرق والشمال"، مشيرًا إلى أن الأسر المصرية السودانية متداخلة ومترابطة ولا يستطيع أن يقدح أحد في العلاقات بين الشعبين، حيث تتغير العلاقات بين الحكومات: "أما حزبنا فإن اسمه الاتحادي لأنه كان يدعو إلى الاتحاد مع مصر بعد الحكم الإنجليزي".
أولى الأقربين
وواصل الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي،: "اليوم هناك أعداد ضخمة من السودانيين في مصر والمصريين في السودان، والعلاقات الاقتصادية بين البلدين قوية، أما بالنسبة لورشة العمل التي استضافتها القاهرة في فبراير الماضي بخصوص التحول الديموقراطي وحضرها قرابة الـ85 شخصية سودانية، فإن مصر هي الأولى الأقربين حيث يمكنها الإدلاء بدلوها وأن تدخل وسيطة وأخا لتقريب وجهات النظر، والسودان يسع الجميع".
اقرأ أيضا:خبير استراتيجي سوداني: أمننا القومي يتجه شمالا نحو مصر.. «نحن شعب واحد»
