الأحد الأخير من الصوم الكبير.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بـ«أحد الشعانين»

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم 9 أبريل، «بأحد السعف» أو «أحد الشعانين» وهو ذكرى دخول السيد المسيح مدنية أورشليم. 

وترصد «بوابة أخبار اليوم» أهم المعلومات عن «أحد السعف» وسبب تسميته بهذا الاسم:

«أحد الشعانين»

يعد «أحد السعف» أو «أحد الشعانين»، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد القيامة ويبدأ بأسبوع الآلام وهو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم بالقدس.

اقرأ أيضا: المصريون يحتفلون بـ «أحد الشعانين».. والكنائس تتزين بالسعف وسنابل القمح

ويسمى بـ«أحد السعف» لأن أهالي القدس استقبلوا السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين مفترشين ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته.

واعتاد الأقباط خلال يوم أحد السعف على استخدام السعف في عدة أشكال أولها «التاج» وهو يشير إلى "الملك" حيث أن اليهود قديما استقبلوا المسيح كـ«الملك»، وهتفوا عندما جاءهم المسيح مستقلا «جحش ابن أتان»: «أوصنا لملك اليهود.. أوصنا لابن داود» بعدما ألقوا بـ «زعف النخيل» و«ثيابهم» أمام المسيح وكانت لديهم رغبة في  تخليص المسيح لهم من«ذل الرومان».

الاحتفال بالسعف

ويقيم الأقباط من "السعف" على شكل "قلب" في إشارة إلى لمحبتهم للسيد المسيح والمحبة التي هي محور العلاقة بين الله والإنسان وتجسدت في وجود «المسيح» بينهم على الأرض ، كما يحرص العديد من الأقباط على عمل اشكال  من السعف على هيئة "جحشا" تعبيرا علي الجحش الذي كان مستقله السيد المسيح اثناء دخوله أورشليم . 

وكلمة «شعانين» جاءت أيضا من الكلمة العبرانية "هو شيعة نان" وتعني «يا رب خلص» ومنها تشتق الكلمة اليونانية«أوصنا» وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشرين وهي الكلمة التي استخدمها أهالي أورشليم عند استقبال المسيح.