ChatGPT يفسد الحكم الأخلاقي للبشر وخطر على الساذجين

روبوت
روبوت

زعمت دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن روبوتات المحادثة ذات الذكاء الاصطناعي، أصبحت قوية للغاية، بحيث يمكنها التأثير على كيفية اتخاذ المستخدمين لقرارات قد تتعلق بالحياة أو الموت.

ووجد الباحثون، أن رأي الناس حول ما إذا كانوا سيضحون بشخص واحد لإنقاذ خمسة قد تأثر بالإجابات التي قدمها ChatGPT، وقد طالبوا بمنع الروبوتات المستقبلية من تقديم المشورة بشأن القضايا الأخلاقية، محذرين من أن البرنامج الحالي "يهدد بإفساد" الحكم الأخلاقي للناس، وقد يكون خطيرًا على المستخدمين "الساذجين".

وجاءت النتائج - التي نُشرت في مجلة Scientific Reports - بعد أن زعمت أرملة حزينة لرجل بلجيكي أنه قد تم تشجيعه على الانتحار من خلال برنامج دردشة آلي تابع للذكاء الاصطناعي.

وأخبر آخرون، كيف يمكن للبرنامج، المصمم للتحدث كإنسان، أن يُظهر علامات الغيرة - حتى أنه يخبر الناس بترك زواجهم.

هذا وسلط الخبراء الضوء على الكيفية التي قد تعطي بها روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي معلومات خطيرة، لأنها تستند إلى تحيزات المجتمع الخاصة.

وحللت الدراسة أولاً ما إذا كانت ChatGPT نفسه، الذي يتم تدريبه على مليارات الكلمات من الإنترنت، قد أظهر تحيزًا في إجابته للمعضلة الأخلاقية، وقد سُئل عدة مرات عما إذا كان قتل شخص واحدًا لإنقاذ خمسة آخرين أمرًا صوابًا أم خاطئًا، وهذا هو أساس اختبار نفسي يسمى معضلة العربة.