رصاصة تخترق جمجمة جندي مجري وتتسبب في أضرار جسيمة بالفص الأمامي من الرأس

جنود مشاركون في الحرب العالمية الأولي
جنود مشاركون في الحرب العالمية الأولي

"الرصاصة التي لا تقتلك تسرق من عينيك النوم" تلك المقولة شهيرة، التي تنطبق علي  جندي في الحرب العالمية الأولى.
ففي العام 1915-  أثناء الحرب العالمية الأولى -,  كان بول كيرن الجندي والشاب اليافع في ذلك الوقت، ، يشارك في تأمين جيش بلاده الإمبراطورية النمساوية المجرية، عندما تلقى رصاصة بالرأس من بندقية أحد الجنود الروس؛ حيث كان البلدان خصمين في الحرب.
واخترقت الرصاصة جمجمة بول، متسببة في أضرار جسيمة بالفص الأمامي من منطقة الدماغ، ولكنها لم تود بحياته كما تخيل البعض، حيث تم إنقاذه وعلاجه بمستشفى ليمبيرج.

اقرأ إيضًا:في رمضان.. قلة النوم تسبب زيادة الوزن


لكن الرصاصة التي لم تقتل كيرن، تسببت في شيء أكثر غرابة، حيث عاش الجندي، طوال الفترة التي أعقبت إنقاذه من الموت، دون أن ينام ولو للحظة واحدة، ما يؤكد عليه الطبيب الذي أشرف على متابعة الحالة الصحية لبول لعدة سنوات.
وقال الطبيب فيما بعد "منذ أن فتح بول عينيه بمستشفى ليمبيرج، فإنه لم ينم، ولا حتى أبدى رغبة في ذلك".
والأكثر عجبًا أن حياة بول لم تتأثر بعدم النوم، وظل يمارس عمله المعتاد كمسؤول حكومي، ولم يعان إلا من صداع بالرأس كان يزعجه في فترات متباعدة.