مجمع البحوث الإسلامية يوضح الفرق بين زكاة الفطر والصدقة| إنفوجراف

الزكاة
الزكاة

نشر مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، إنفوجرافا عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك "، الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة.

أقرأ أيضا : «الإفتاء» تحسم الجدل في ورود الشبهة في حساب زكاة الفطر

وأوضح مجمع البحوث أن زكاة الفطر، متعلقة بالأبدان وتجب على من تلزمه النفقة، ويكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه وتصرف للفقراء والمساكين فقط.

أما زكاة المال فهى متعلقة بالمال وتجب على من يملك المال ويشترط لوجوبها النصاب والحول وتتنوع مصارفها إلى الأصناف الثمانية وما يندرج تحتها

وتعد الصدقة تطوع وليست واجبة وتختلف الصدقة عن الزكاة في أنها يجوز دفعها لغير المصارف الثمانية فيجوز دفعها للمصالح العامة ولغير المسلم وللوالدين ونحو ذلك .

زكاة الفطر

الحكمة من زكاة الفطر
زكاة الفطر شُرعت للرفق بالفقراء، وإغنائهم عن السؤال في يوم العيد، وإدخال السرور عليهم في يوم يُسَرُّ فيه المسلمون بقدوم العيد، ولتكون طُهْرَةً لمن اقترف في صومه شيئًا من اللغو أو الرَّفث؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم زكاة الفطر طُهْرَةً للصائم من اللغو والرفث، وطُعْمَةً للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولةٌ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقةٌ من الصدقات" أخرجه أبو داود وابن ماجه.

وأكدت دار الإفتاء، أنه من فضائل شهر رمضان المبارك، أن في آخره فرحة لا تعدلها فرحة؛ وهي فرحة الصائم بتمام صيامه واستحقاق ثواب ربه تبارك وتعالى.

وتابعت " من فضائل شهر رمضان المبارك أنه فيه نزلت كتب الأنبياء والمرسلين؛ وقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أُنزِلَت صحُفُ إبراهيمَ أولَ ليلةٍ من رمضانَ، وأُنزلَت التوراةُ لستٍّ مَضَين من رمضانَ، وأُنزِلَ الإنجيلُ لثلاث عشرةَ ليلةً خلَتْ من رمضانَ، وأُنزلَ الزَّبورُ لثمان عشرةَ خلَتْ من رمضانَ، وأُنزِلَ القرآنُ لأربعٍ وعشرين خلَتْ من رمضانَ».