مي كساب: من حق الراجل يتجوز على مراته!

مى كساب
مى كساب

رضوى خليل

تطل مى كساب على جمهورها فى رمضان بأربعة وجوه متنوعة ما بين شاشة التليفزيون وميكروفون الإذاعة، حيث تظهر على الشاشة الصغيرة فى مسلسلين «جعفر العمدة» مع محمد رمضان، و «اللعبة - اللعب مع الكبار»، وفى الإذاعة تقدم مسلسلين، الأول مع أحمد أمين بعنوان “سمير وزكية والمنظمة السرية”، وهو مسلسل اجتماعي يدور فى إطار كوميدي، و الثاني «ماهى تريندات» مع سامح حسين.. تكشف مى فى السطور التالية تفاصيل شخصياتها فى الأعمال الأربعة، و كيف استقبلت ردود الأفعال حول شخصية «ثريا» فى مسلسل «جعفر العمدة»، وكذلك مشاركتها فى 3 أعمال سينمائية دفعة واحدة خلال الفترة المقبلة.

كيف استقبلت ردود الافعال عن شخصية “ثريا” فى “جعفر العمدة” ؟
مع عرض أولى حلقات المسلسل  تلقيت ردود أفعال قوية على شخصية «ثريا»، ومن أظرف التعليقات أن الكثير من الجمهور صدق بالفعل أنها «حرامية» و«جعانة»، و هذا دليل على أن الناس صدقت الشخصية، والجميل أيضا أن الكثيرين قالوا لى أنني غيرت جلدي الفني بهذه الشخصية، لذا أنا سعيدة جدًا بردود الافعال، وأن تكون الشخصية حديث السوشيال ميديا وسط كم كبير من الأعمال الفنية المهمة التى تعرض فى نفس التوقيت.

صفى لنا كواليس تصوير مشهد «اختطاف ابن ثريا»، خاصة أنه كان حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي ؟  
الفضل للمخرج محمد سامى الذي  كان يمنحني طاقة قوية قبل التصوير، ومشهد علم «ثريا» باختطاف ابنها الرضيع هو من المشاهد القريبة لقلبي، ومحمد رمضان كان ادائه فيه عالى وهذا ما شجعني على تقديمه بهذا الأداء، خاصة أنه مشهد مؤثر وموقف صعب جدًا لأي أم تتعرض له، لذا لم أحضر لهذا المشهد وتعاملت معه على أنى أم فى الحقيقة، و تركت مشاعر الأمومة هى التي تجسد هذا الموقف الذي أتمنى ألا تتعرض له أي أم.

ما الذى جذبك فى العمل ككل ؟
كل عناصر العمل الفنية هى التى تجذب أي فنان للمشاركة فيه، بداية من السيناريو المكتوب بشكل أكثر من رائع، وصولًا لفريق العمل وعلى رأسهم محمد رمضان الذي تجمعني به علاقة صداقة منذ فترة طويلة، لكن لم يحالفني الحظ للعمل معه، حتى جاءت الفرصة فى «جعفر العمدة»، فلم أتردد لثواني لأنه صديق محترم وله معي مواقف كثيرة جيدة.

و ماذا عن محمد رمضان الفنان بعد تعاملك معه ؟
عندما تعاملت مع محمد رمضان فنيًا اكتشفت أنه لا يختلف كثيرًا فى صفاته الجميلة كصديق، فهو فى موقع التصوير فنان ملتزم وموهوب ومحب لزملائه ومبدع وجدع، وفوق كل هذا قادر على خلق أجواء جميلة بين فريق العمل، ويفرح بنجاح من حوله وليس لديه أنانية، الكواليس بيننا كانت رائعة جدًا، وأعتقد أن هذه الروح قد ظهرت فى العمل، و الدليل تفاعل الجمهور مع الشخصيات سريعًا منذ الحلقات الأولى.

كيف استعديت للشخصية ؟
فى البداية أود أن أتوجه بالشكر لمصمم الأزياء سعيد رمزى الذي رسم شخصية «ثريا» بطريقة أكثر من رائعة و ساعدني فيها كثيرًا، فأنا لا أستعد لأي شخصية فنية أقدمها، لكنى بمجرد ارتدائى ملابس الشخصية أتفاعل معها بإحساسي وأمثلها على طبيعتي دون أي إصطناع.

وافقت «ثريا» أن يتزوج عليها زوجها، هل تقبلين أن يحدث ذلك معك ؟
تبتسم وتقول: من رابع المستحيلات أن أقبل بهذا الوضع فى الحقيقية.

كيف ترين فكرة تعدد الزوجات، وما الجديد الذي يقدمه المسلسل عنها ؟  
نتفق من البداية أنه شرع الله الذي لا جدال فيه، لأنه بالتأكيد هناك حكمة معينة وراء ذلك، أما عن أحداث المسلسل فلا أستطيع التصريح بأي شيء عن هذا الموضوع، لكن مع متابعة الأحداث سيظهر للمشاهد الغرض من تناول موضوع تعدد الزوجات، ومن وجهه نظري أنا مع تعدد الزوجات لكن بطريقة مقبولة وبها رحمة، والأهم أن يكون بسبب قوى، مثلًا عدم إنجاب المرأة، هنا يحق للرجل أن يتزوج بأخرى.

 كيف تقيمين تجربتك فى المسلسل حتى الآن ؟
عمل استفدت منه كثيرًا وبمثابة نقطة إنطلاق و بداية جديدة لى فنيًا ومن أهم محطاتي الفنية التي سأعتز بها مهما قدمت بعده من أعمال ناجحة.

نأتى لمسلسل “اللعبة”، ألم ترين أن تقديم جزء ثالث منه يعتبر مجازفة ؟
بالتأكيد هى مجازفة كبيرة و شيء فى منتهى الصعوبة بسبب النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول والثاني وتعلق الجمهور بهما بصورة لافتة.

ما هى عوامل نجاح المسلسل من وجهه نظرك ؟
 عوامل النجاح فى مسلسل “اللعبة” كثيرة، بداية من وجود نجوم كوميديا كبار، ومخرج هو أيضاً «كوميديان» مميز، وصولا لسيناريو وقصة رائعين.

تشاركين أيضا فى عملين إذاعيين، ماذا تقولين عن مسلسل “سمير و زكية والمنظمة السرية” ؟  
هو مسلسل اذاعي من الأعمال الممتعة التي تخلق جو مبهج للمستمع، وأشارك فيه مع أحمد أمين، وأقدم فيه شخصية «زكية» تعمل صحفية، وتقابل «سمير» وهو من الأبطال الخوارق، وتنضم له ويصبح لديهما رحلة بحث ممتعة وشيقة فى إطار من الغموض والتشويق.

صفي لنا كواليس تسجيله مع أحمد أمين ؟
الكواليس كانت حلوة جدًا لأننا أصدقاء وأنا أحبه جدًا، وهو موهبة فنية كبيرة، وعلى المستوى الإنساني هو شخص رائع لأبعد الحدود، فأنا أعتز جدًا بصداقته، وأتمنى أن أتعاون معه دائمًا.

ننتقل بالحديث عن مسلسل “ماهى تريندات”، ماذا تقولين عنه ؟
انجذبت جدًا لفكرة المسلسل الذى لا يمكن رفضه، خاصة أنه مع الفنان الخلوق سامح حسين والذي سبق و تعاملت معه فنيًا، ومن بطولة  الفنانة القديرة عفاف شعيب، وشباب مسابقة «إبداع»، تأليف الكاتبة أماني ضرغام، وإخراج تامر شحاتة ويذاع عبر شبكة البرنامج العام.

ما سبب ابتعادك عن الغناء ؟
لم ولن ابتعد عن الغناء وهو من أولوياتي لكنه يحتاج لمجهود كبير، من اختيار كلمات وتلحين وتوزيع، خاصة مع غياب منظومة الانتاج تجبر الفنان أن يتابع كل مرحلة بنفسه وهذا يكون صعب بالنسبة لى مع التمثيل واحتياجات أسرتي لى، ومع ذلك انتهيت من اختيار وتوزيع وتلحين مجموعة من الأغاني، و لم يتبقى إلا تسجيلها وتصويرها قريبًا.

ماذا عن اعمالك الفنية المقبلة ؟
انتهيت من تصوير فيلم “الخميس اللى جاي” و هو من بطولة جماعية لكل من عمرو عبد الجليل وإسلام إبراهيم وعدد كبير من الفنانين، و إخراج حسن صالح، أقدم  فيه دور «بلوجر» مشهورة ابنة عمرو عبد الجليل، و تتعرف من خلال موقعها على العديد من الشخصيات، وتقع فى العديد من المشكلات، وتدخل فى صراعات ومواقف كوميدية.
و انتهيت أيضا من تصوير فيلم «سنة أولى خطف»، أقدم فيه دور فتاة يتيمة عاطلة ليس لديها عمل، لذا تقرر السرقة مع شقيقها ولكن تفشل وتتورط فى عدة مشاكل ويشارك فيه كل من بيومي فؤاد، أحمد فتحى، أحمد صيام، وياسر الطوبجى، سيناريو وحوار باسل مجدى، إخراج أسامة عمر.

و ما هى تفاصيل دورك بفيلم “هارلى” مع محمد رمضان ؟
فيلم «هارلي» أنتظر عرضه  في موسم عيد الفطر، وهو ينتمى لنوعية الأفلام الأكشن والرومانسية، ومن بطولة محمد رمضان ومي عمر، وإخراج محمد سمير، وتأليف محمد سامي ومحمد سمير مبروك، و اقدم فيه شخصية اسمها “ دنيا “ زوجة والد هارلي، والذي يقوم بدوره محمد رمضان.

اخيرا، ما هي الأعمال الفنية التى حرصتي على متابعتها خلال الشهر الكريم ؟
حرصت على متابعة مسلسلات “المداح”، “سره الباتع”، “الصفارة” و”علاقة مشروعة”.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 6/4/2023

اقرأ أيضا| مي كساب: الشغل مع «رمضان» متعة.. و«أمين» فنان موهوب