«مقلب» رامز يشعل صراع داخل «المهن الموسيقية»

مقلب رامز في مصطفي كامل
مقلب رامز في مصطفي كامل

عمر السيد

من جديد عادت الإضطرابات لتسيطر على الأجواء داخل نقابة المهن الموسيقية، بعد حالة الجدل والانتقادات التي وجهت للنقيب الحالي مصطفى كامل، كردة فعل لظهروه الأخير ضيف بإحدى حلقات برنامج “رامز نيفر إند”، حيث اختلفت أراء وردود أفعال الموسيقيين حول هذه الواقعة، وهم على أعتاب الإستعداد لإجراء انتخاباتهم الجديدة على مقعد النقيب.


إذ رأي بعضهم أن ما جرى خلال الحلقة إهانة وإساءة للنقابة وأعضائها، محملين كامل مسئولية الأمر برمته، رغم محاولاته تبرير موقفه بعدد من التصريحات الإعلامية، التي أكد خلالها على عدم علمه بطبيعة البرنامج، وأنه كان ينوي رفض إذاعة الحلقة لولا تدخل بعض الوسطاء..

وعلى النقيض تماما، رأى البعض أن هناك مبالغة في ردة الفعل، وأن حالة الهجوم على النقيب بها شبهة تحريض ونيل من مصطفى كامل قبل بدء الانتخابات الجديدة للنقابة.
ولذا فلم يكن “الهجوم أو الانتقاد” وهو أزمة مصطفي كامل الوحيدة هذه المرة، لاسيما أنه شخصيا اعتاد علي الصراعات والهجوم عليه في مرات عديدة سابقة، بعضها كان بسبب بعض قراراته ومواقفة كنقيب، والجزء الأكبر منها ارتبط بشخصه كمطرب وفنان.

“كفاية ابتذال”
كذلك أوضح الموسيقار الوسيمي في تصريح خاص لـ”أخبار النجوم” أنه لجأ لإصدار هذا البيان من منطلق تقديره لمكانة منصب “نقيب الموسيقيين”، الذي يعد شخصية عامة تمس وتمثل جموع الموسيقيين المصريين، وكل من ينتمي لهذا الكيان “نقابة الموسيقيين”, وأضاف علينا جميعا أن نعي ذلك، خاصة وأن ظهور الفنان مصطفى كامل خلال هذه الحلقة من البرنامج لم يكن بصفته وشخصيه كمطرب فقط، بل كنقيب الموسيقيين وممثل لهم، وبناءً عليه فأي تجاوز أو إهانة يرتكبها أو ترتكب في حقه كما حدث بالبرنامج، تعد إهانة لجموع الموسيقيين”.

واستكمل حديثه قائلا: “كفانا ابتذال, أصبحنا في أمس الحاجة لتحضر في سلوكياتنا وأفعالنا, ولاسيما أن كان يترتب عليها إحترام الناس لنا.


كما رفض الوسيمي التعامل مع موقفه وما أوضحه بالبيان بإعتبار أنه جزء من “اللعبة الانتخابية”، بغرض النيل من شعبية مصطفى كامل, واستغلال هذا الأمر في كسب المزيد من تعاطف وتأييد الموسيقيين له في معركته الانتخابية المقبلة، والتي يعتزم خوضها أمام كامل، وهو ما أكده قائلا: “هذا ليس أسلوبي، وجميع الموسيقيين يعلمون من أنا، وتاريخي في العمل بالنقابة خلال السنوات التي قضيتها داخل هذا الكيان كنقيب يشهد بذلك”.

وأضاف: “حتى وإن كان الأمر هكذا فما المشكلة في أن أقوم بكشف الحقائق للجميع، أليس هذا من حق أعضاء النقابة علينا، وهل من المفترض أن ألتزم الصمت تجاه خطأ كهذا لمجرد أن مرتكبه منافس لي”.

“مؤامرة خاسرة”
في المقابل رفض الفنان حلمي عبد الباقي - عضو مجلس الموسيقيين - كل ما أثير حول أزمة ظهور النقيب بالبرنامج، معتبرا أن الأمر كان مبالغا فيه، ولا يستحق كل هذا الجدل والهجوم، وهو ما برره قائلا: “مصطفى كامل قبل أن يصبح نقيبا للموسيقيين هو فنان كبير، وظهوره خلال هذا البرنامج كان من هذا المنطلق، أي بصفته فنان مشهور، شأنه كباقي النجوم والفنانين الذين شاركوا بالظهور خلال حلقات البرنامج، مع العلم أنه لم يكن لديه علم بما كان سيجري خلال الحلقة، فما الخطأ الذي أرتكبه هنا ليستحق عليه كل هذا الهجوم؟، علما بأن الأمر به شبه دعاية انتخابية واضحة، خاصة بعد ظهور البيان الذي أطلقه الموسيقار منير الوسيمي، والذي من الواضح أنه أراد استغلال هذه الواقعة لإثارة الضجة والهجوم علي النقيب بغرض النيل منه، وكسب ثقة الأعضاء على حسابه، بدعوى أنه ارتكب فعل مسيء ومهين”.

ويضيف عبد الباقي: “هذا الأمر من الصعب حدوثه، كما من الصعب أيضا أن تؤثر أزمة كهذه علي شعبية كامل بين أعضاء النقابة، فجميع أعضاء المجلس والجمعية العمومية يقفون خلفه ويدعمونه، ويعرفون جيدا الدور الذي لعبه مصطفى كامل خلال الشهور الخمسة الماضية، من خدمات وإنجازات، سواء في إطار زيادة المعاشات أو الخدمات الطبية، دون أن يسعى لأي مكاسب شخصية له، ويكفي أنه كان يرفض الحصول على حقه في هذه الخدمات، خاصة الخدمة الصحية”.

نقلا من عدد أخبار النجوم بتاريخ 6/4/2023

أقرأ أيضأ : «الموسيقيين» ترد على انتقادات ظهور مصطفى كامل مع رامز جلال بعد حلقة نهال عنبر