أكدت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، على أنه يتعين على الصين، أكبر دائن ثنائي الأطراف للدول النامية، إظهار قدرتها على تطبيق الأطر الدولية الموضوعة لتخفيف ديون الدول الفقيرة التي تكافح من أجل السداد، وفقاً لـ بلومبرج الشرق.
و أشارت جورجييفا، إلى أن الصين بطيئة للغاية في إدراك أن إعادة هيكلة الديون المتعددة الأطراف تتطلب منها الالتزام بالقواعد القائمة بالفعل.. حان الوقت الآن لكي تثبت الصين أنها قادرة على العمل بهذه القواعد.
اقرأ أيضا| مديرة صندوق النقد الدولي تزف بشرى سارة بخصوص النمو العالمي
وأكدت جورجييفا، على حاجة العالم الماسة إلى آليات أكثر كفاءة لإعادة هيكلة ديون البلدان الضعيفة، بزيارتها الى الصين الشهر الماضي، في حين قالت جورجييفا إن مشاركة الصين في الإطار المشترك لإعادة هيكلة الديون والمائدة المستديرة العالمية بشأن الديون السيادية "موضع ترحيب كبير". اتهم عدد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، أكبر مساهم في صندوق النقد الدولي، بكين بالتباطؤ في تقديم المساعدة.
قالت جورجييفا: "لقد شرعنا الآن في إعادة هيكلة ديون زامبيا، وحصلت على تأكيدات من رئيس مجلس الدولة الصيني بأن بلاده ستقوم بدورها".
انضم نادي باريس المكون من الدول الدائنة التقليدية الغربية إلى المقرضين الجدد مثل الصين والهند والسعودية في أواخر 2020 للموافقة على خارطة طريق تسمى الإطار المشترك لإعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة على أساس كل حالة على حده، ومن المرجح، أن تتصدر هذه المسألة اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الأسبوع المقبل.
منعت الصين إحراز تقدم في محادثات ديون زامبيا- التي تشارك في الإطار المشترك- عبر دعوتها إدراج قروض بنوك التنمية متعددة الأطراف والدائنين المحليين في جهود إعادة الهيكلة، وهو المقترح الذي عارضته الولايات المتحدة ودول أخرى.
