لجنة تسويق السياحة الثقافية: «رمسيس وذهب الفراعنة» يرفع الحركة الوافدة من فرنسا

رمسيس وذهب الفراعنة
رمسيس وذهب الفراعنة

قالت لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن معارض الآثار المؤقتة في الخارج، تحمل رسائل وتبني جسور ثقافية بين مصر والدول التي تستضيف تلك المعارض، خاصة فرنسا التي يعشق شعبها الحضارة المصرية القديمة.

وأوضحت أن انطلاق معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» نموذج مهم لتجربة المعارض المؤقتة وانعكاسها على التدفقات الوافدة من الدول التي تستضيف المعرض.

قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن أبرز محرك لدوافع السائح المرتقب الذي يعشق السياحة الثقافية، هو التفاعل مع المنتج الحضاري والفني للبلد الذي يعرض جانب من تراثه وكنوزه الأثرية خلال تلك المعارض المؤقتة، مشيرا إلى أن استخدام تقنيات الواقع الافتراضي في عرض المقاصد الأثرية على هامش المعرض يمثل فرصة ذهبية للترويج لمصر في وسائل الاعلام الأوروبية، ومنصات التواصل الاجتماعي لفترة تبلغ 6 شهور، وهو ما يعد حملة ترويج مجانية ذات مردود أكبر من الحملات التقليدية، متوقعا، أن يصل حجم زيادة الوافد من السوق الفرنسي بعد المعرض إلى نسبة تتراوح بين 15- 20% خلال الموسم الذي يعقب نهاية المعرض.

 

كما أضاف أن «رمسيس وذهب الفراعنة» يستمر 6 شهور في فرنسا البلد الذي يعشق التاريخ المصري القديم ويدرسه في أعرق الجامعات، مشيرا إلى أن تلك المعارض تنعكس بشكل إيجابي على حركة التدفقات، متوقعا أن تعود السوق الفرنسي بقوة ويستعيد مكانته بين المراكز الخمسة الأولى المصدرة لحركة السياحة إلى مصر.

 

وتابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن أكثر من 140 ألف تذكرة تم بيعها أون لاين قبل انطلاق المعرض الذي يضم 181 قطعة أثرية تعبر عن تاريخ الحضارة المصرية القديمة، والتي تروي تاريخ أسرار الحضارة المصرية وتكشف عن إبداع المصري القديم، مشيدا بالدور البارز لـ د . مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس البعثة المصرية التي حققت العديد من الاكتشافات الأثرية خلال الفترة الماضية، والتي تعد أحد مسارات المهمة التي سوف تجذب المزيد من السائحين لزيارة مصر، مشيرا إلى عمليات الترميم التي تمت بأيدي المرممين المصريين والتي أعادت المعابد إلى صورتها البهية.

 

ودعا إلى ضرورة استغلال تواجد الوفد المصري برئاسة أحمد عيسى وزير السياحة والأثار، و د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، في الترويج للمقاصد الثقافية في مصر.