محافظ الغربية يتفقد إنشاء مركز "استدامة" لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا

محافظ الغربية يتفقد إنشاء مركز "استدامة" كأول مركز متكامل لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا بحياة كريمة
محافظ الغربية يتفقد إنشاء مركز "استدامة" كأول مركز متكامل لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا بحياة كريمة

كتب : عصام عمارة _ شريف زرد 

تفقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مراحل إنشاء مركز "استدامة" لتمكين المرأة الريفية بقرية حنون، ليصبح المركز المتكامل الأول لتمكين المرأة الريفية اقتصاديًا وفق مقومات أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وما شملته من خطط للتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية.

اقرأ أيضا| جولة صباحية لمحافظ الغربية لتفقد أعمال التطوير بقطور 

وتابع  محافظ الغربية  مراحل إنشاء المركز وما تم إنجازه حتى الآن من هذه المراحل، حيث تم الانتهاء من مرحلة الإنشاءات ووصول أول دفعة من خطوط الإنتاج والاستعداد لتركيبها استعداداً لافتتاح المركز في أقرب وقت ممكن.

وكذلك مستهدفات المركز وهي توفير 400 فرصة عمل مباشرة سنويا لـ400 سيدة معيلة من أهالي قرية حنون والقرى المجاورة وتوفير 1000 فرصة عمل غير مباشرة لـ 1000 راغب في العمل من أهالي المنطقة بما يتناسب مع احتياجاتها واحتياجات أسرتها، كما يعمل المركز على إحياء الحرف التراثية ودمجها مع الحرف غير التقليدية وتحويلها لصناعات إبداعية قابلة للتوسع إلى جانب تشغيل أكبر عدد من المواطنين وبشكل مستدام يحافظ على البيئة.

وأشاد محافظ الغربية بفكرة إنشاء المركز الذي يتوافق مع هدفي التنمية المستدامة رقم " 1القضاء على الفقر،" ورقم " 11جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة"، فضلاً عن مساهمة المشروع في تحقيق محاور البعد الاجتماعي في خطة  "مصر للتنمية المستدامة "2030.

وأشار  مصطفى زمزم إلى أن صناع الخير تهدف من إنشاء مراكز استدامة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للسيدة الريفية، موضحاً أن اختيار قرية حنون لإنشاء المركز يعود إلى كون القرية مفترق طرق يربط بين ثلاث محافظات هي الغربية والدقهلية والمنوفية، كما يبلغ عدد سكان القرية 40 ألف نسمة وتتوسط القرية عدد ٧ قرى يبلغ إجمالي الكتلة السكانية فيها ٢٠٠ ألف نسمة وتمثل السيدات والفتيات نسبة ٪٦١من إجمالي الكتلة السكانية،حيث تجعل  هذه المواصفات تجعل القرية مؤهلة لكي تصبح مركز للتدريب والتشغيل والإنتاج بما يخدم القرية والقرى المجاورة ويوفر آلاف من فرص العمل دون الحاجة إلى السفر والانتقال إلى مسافات بعيدة، حيث يبلغ متوسط مدة التنقل بين تلك القرى ١٥ دقيقة باستخدام وسائل تنقل بسيطة.