قبر الملكة نفرتاري وتابوت رمسيس الثاني يظهران في باريس لأول مرة

قبر الملكة نفرتاري
قبر الملكة نفرتاري

يفتتح معرض رمسيس وذهب الفراعنة، أبوابه اليوم في باريس؛ حيث من المقرر أن يستمر لمدة ٦ أشهر بحضور وزير السياحة والآثار أحمد عيسي ومصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وأحمد غنيم الرئيس التنفيذي لمتحف القومي للحضارة وزاهي حواس عالم المصريات .

يضم المعرض حوالي181 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير تعود لعصر الملك "رمسيس الثاني"، وبعض القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة "البوبا سطيون" بسقارة.

كما يضم المعرض عرضًا لمجموعة من الفيديوهات تحكي تاريخ الملك رمسيس الثاني والمعارك الحربية التي قادها، وعلى رأسها معركة قادش، فضلاً عن الزيارات الافتراضية والتي تأخذ الزائر في رحلة عبر التاريخ مع الملك رمسيس الثاني وتاريخه.

سبب تسمية المعرض رمسيس و ذهب الفراعنة

سمي المعرض بـ"رمسيس وذهب الفراعنة" ليمثل عصر الملك رمسيس الثاني، ذروة الحضارة المصرية، حيث إن الامبراطورية المصرية في فترة حكمه مليئة بالثروات في جميع مناحي الحياة.

وقد شيد العديد من المعالم الأثرية في جميع أنحاء مصر، من بينها "معبد ملايين السنين"، وكذلك معابد أبو سمبل التي أقيمت لمجد الفرعون وزوجته المفضلة نفرتاري.

زيارات افتراضية

لذلك، يقدم المعرض للزوار، بالإضافة إلى عرض هذه الكنوز الفرعونية الثمينة، تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".

حكاية تابوت الملك رمسيس الثاني

أما "تابوت الملك رمسيس الثاني"، فهو يأتي مجددا وبعد 47 عاما إلى باريس بعد موافقة مجلس الوزراء المصري بشكل استثنائي على سفره وضمه إلى قائمة القطع الأثرية للمعرض، وذلك بناء على الطلب المقدم من الرئيس والمدير التنفيذي لمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية المنظم للمعرض. وبذلك تكون فرنسا الوحيدة التي تستقبل التابوت الملكي من جديد للمرة الثانية.

 

فقد حظيت فرنسا بشرف استقبال التابوت الملكي في عام 1976. وفي مطار باريس لوبورجيه، قام الحرس الجمهوري الفرنسي باستقبال شرفي لمومياء الملك رمسيس الثاني، وجاء سفر المومياء لمعالجتها من الفطريات ونجح الفريق الطبي الفرنسي في معالجة المومياء بالأشعة السينية.

 

هذه المرة، سيكون التابوت ضمن مجموعة من كنوزه الثمينة لعرضه في المعرض اعتبارا من اليوم في قاعة "لافيليت الكبرى" وحتى السادس من سبتمبر القادم، حيث سيسمح للزوار مشاهدة التابوت، والذي تم اكتشافه في خبيئة الدير البحري في عام 1881، وهو مصنوع من خشب الأرز ومطلي باللون الأصفر ويمثل "الملك بهيئة آدمية" وقد تقاطعت يداه، مُمسكا بشارات الحكم صولجان وسوط وله لحية مستعارة مضفرة، كما يتميز التابوت بتفاصيل ونقوش ملونة.