وقعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الشباب الفلسطيني أدت على وقوع عدد من الجرحى والإصابات، بالإضافة لحالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع.
كما أشعل الشباب الفلسطينيون الإطارات بالقرب من السياج الحدودي شرق قطاع غزة، وأطلق الجيش الإسرائيلي النار باتجاه المتظاهرين في منطقة ملكة شرق غزة ليصاب شاب برصاصة باليد، فيما جابت الطائرات الاسرائيلية بدون طيار مختلف أجواء غزة.
اقرأ أيضًا: العالم ينتفض ضد اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى | تقرير
وتزامنت المواجهات على الشريط الحدودي لقطاع غزة مع مسيرات غاضبة في مختلف مدن القطاع شارك فيها آلاف المواطنين، وذلك تنديداً بالممارسات الإسرائيلية بحق المصلين والمرابطين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى، ورفع المشاركون في المسيرات عبارات تؤكد الدفاع عن الأقصى وتندد بالممارسات الإسرائيلية تجاهه.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: «اليوم تخرج جماهير قطاع غزة من كل المناطق للتعبير عن الغضب الكبير جراء اقتحامات قوات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين، وشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يمرر هذه الجريمة دون رد يوازي حجم هذه الانتهاكات، والاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الفعل الشنيع".، وفقًا لما نقلت وكالة «سبوتنيك».
وأضاف: «أن هذه المسيرات والتظاهرات، جاءت تلبية لدعوات من القوى والفصائل نصرةً ومساندةً للمصلين والمرابطين في الأقصى، ونوجه رسالة للمعتكفين اننا معكم في هذه المواجهة ضد الاحتلال».
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت المسجد الأقصى لليوم الثاني وأطلقت الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية، مما أدى الى إصابة 6 فلسطينيين نقل اثنين منهم الى المشفى، ثم قامت بطرد المصلين وافراغ باحات المسجد تمهيداً لاقتحامه من قبل المستوطنين.
