قال المخرج مهند دياب، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي، إن الأفلام التسجيلية جزء من استراتيجية الوزارة، لافتًا إلى أن هناك صعوبات في إنتاج مثل هذه الأفلام خاصة في محافظات الصعيد، بالإضافة إلى مشكلات التواصل مع الشخصيات التي يتم اختيارها للتصوير معها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية هند النعساني، عبر برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تناول القضايا بشكل كبير والعمل على تغيير الصورة للقضايا الشائكة يمثل جزءًا مهما من أهداف الوزارة، موضحًا أن فيلم حلاوة الدنيا، كان من أهم وأصعب الأفلام التي تم إنتاجها لكن بعد المناقشات تم التغلب عليها وتقديم نموذج ناجح وملهم لترك أثر في نفوس البشر.
وأشار إلى أن القصص التي تم إنتاج أفلام عنها ملهمة وأخذت وقتًا كبيرًا في التحضير، لاختيارها وتقديمها، لافتًا إلى أن النماذج النسائية هي شخصيات ملهمة ولها تأثير كبير، بالإضافة إلى أفلام عيد الأم وقصص الكفاح في تربية الأبناء.
وتابع مستشار وزارة التضامن الاجتماعي:«أفلام عيد الأم ليها معزة خاصة في قلبي، ونفسي أتصور مع كل النماذج الملهمة»، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتقديم النماذج الجيدة التي كافحت من أجل أسرتها، مع التأكيد أن الفن رسالة وليس مجرد تقديم فيلم فقط.
التضامن تكشف عن خطتها في إنتاج أفلام تسجيلية عن نماذج ملهمة.. فيديو
