صرح رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع رئيسة تايوان تساي إنج وين في كاليفورنيا، بأنه لا يعتزم زيارة تايوان حاليا، لكنه لا يستبعد زيارة في المستقبل.
وأوضح مكارثي: "ليس لدي خطط حاليا، لكن هذا لا يعني أنني لن أذهب إلى هناك".
وشدد رئيس مجلس النواب على أنه لن يستمع إلى تحذيرات بكين، لأن جمهورية الصين الشعبية "لا تستطيع إملاء الشروط عليه".
تتفاعل الصين تقليديا بشكل سلبي مع الاتصالات الخارجية لممثلي الإدارة التايوانية، معتبرة الجزيرة مقاطعة لها.
وتدعو الولايات المتحدة إلى الامتناع عن ردود الفعل القاسية المفرطة، زاعمة أن تساي إنج وين في كاليفورنيا في طريق عبور كجزء من رحلة إلى أمريكا اللاتينية.
وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل أغسطس من العام الماضي.
الزيارة التي أدانتها جمهورية الصين، باعتبارها الجزيرة إحدى مقاطعاتها، ورأت في هذه الخطوة دعما من الولايات المتحدة للانفصالية التايوانية، وأجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق.
وصرحت القيادة الصينية مرارا وتكرارا أن بكين ستسعى إلى إعادة التوحيد السلمي مع الجزيرة، لكنها لم تعد أبدا بالتخلي عن استخدام القوة العسكرية إذا لزم الأمر.
