حكاية زوجة صرخت رغبات الأمومة داخلها.. وانتقام القدر!

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تزوجت من الرجل الذي أحببته، وأفضت له بالعطاء، ولم أكن أدري أنه سيأتي يوما، ويسرق سعادتي ويحولها إلى شقاء، بعدما أخبره الطبيب بعدم قدرتي على الإنجاب.

ثم يكيل لي من فيض قسوته بزواجه من أخرى، وإنجابه منها طفلا، وتركني كقطعة اثاث في شقة الزوجية، وأهملني ورفض الانفاق علي.

بهذه الكلمات بدأت الزوجة تحكي مأساتها أمام محكمة الجيزة للأحوال الشخصية، تطلب الطلاق للضرر.

اقرأ أيضا| سيدة قضية إثبات نسب لاعب الكرة إسلام جابر وضعت مولودها وسمته «يزن»

وتستكمل قائلة: أي ذنب ارتكبته، لقد صرخت رغبات الأمومة بداخلي لكن شاء الله أن يحرمني منها، لقد اهملني زوجي بعد علمه بذلك، وتزوج من اخرى، ولم اعترض على زواجه، ولم أشمت أيضا فيه عندما توفي طفله الذي انجبه منها بعد أيام، وعاقبه القدر، حيث استأصلت زوجته الجديدة رحمها، وأصبحت بلا أمل في أن تنجب مرة أخرى.

اعتقدت أن ذلك انتقام القدر، أم هذا اختبار لي، وانه سوف يفيق ويحسن معاملتي، لكنه لم يفعل، وتركني بدون رعاية أو إنفاق، وتجاهل أن شرع الله الذي أباح له الزواج بأخرى إذا استطاع العدل بينهما، ورغم ما مر به من محن قاسية، وموت طفله، ومرض زوجته، لم يؤمن بأن الله يهب لمن يشاء إناث، ويهب لمن يشاء الذكور، ويجعل من يشاء عقيما.

وقضت المحكمة بإحالة الدعوى للتحقيق، وسماع الشهود، لكن الزوج عجز عن إحضار الشهود، واطمأنت المحكمة إلى شاهدي الزوجة، وحكمت بتطليقها طلقة بائنة للضرر.