استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير"خليفة حفتر"، على مائدة الافطار بمقر القيادة العامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا "عبدالله باتيلي" والوفد المُرافق له ، بحضور رئيس مجلس النواب المُستشار "عقيلة صالح"، وذلك لبحث آخر المستجدات السياسية.
اقرأ أيضًا: الإحصاء: 965.2 مليون دولار صادرات مصر لليبيا
وعلى جانب أخر قال فتحى باشاغا رئيس الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان، ندعم خطة باتيلي لإجراء الانتخابات.
وقال باشاغا ردًا على سؤال حول إمكانية إجراء الانتخابات الليبية قبل نهاية العام الجاري، «نحن ندعم هذه الخطة وخطة البعثة الأممية فى ليبيا برئاسة عبدالله باتيلي. نحن مستعدون لتوفير مبالغ مالية، ودعم خطة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام».
وفي وقت آخر، أجرى المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي مباحثات في تشاد حول مبادرته بشأن ليبيا وتسريع عمل لجان التواصل في كل من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر لضمان انسحاب منسق ومتزامن للمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وذلك بعد ساعات من مباحثات أجراها مع مسؤولين سودانيين في الخرطوم.
وقال باتيلي في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنه «حظي اليوم في نجامينا، باستقبال الرئيس الانتقالي لدولة تشاد الجنرال محمد إدريس ديبي، الذي أعرب عن دعم بلاده الكامل لعملية السلام التي تسيرها الأمم المتحدة في ليبيا».
وحسب المبعوث الأممي فقد «شدد الجنرال دِيبي خلال اللقاء على أن السلام والاستقرار في ليبيا يصب في مصلحة بلاده»، وعبر الرئيس التشادي عن «ارتياحه للتشاور معه، لأول مرة، بشأن هذه المسألة ومعرباً عن استعداده لانخراط أكبر من جانبه».
ويجري باتيلي جولة إقليمية تقوده إلى النيجر - إلى جانب كل من تشاد السودان- حيث جرى تشكيل لجنة فرعية تحت سلطة اللجنة العسكرية المشتركة، وسيكون من الضروري مناقشة مسألة المرتزقة مع سلطات هذه البلدان، والجماعات المسلحة، ولا سيما في المنطقة الجنوبية.
وفي هذا السياق، بحث المبعوث الأممي مع وزير الأمن العام والهجرة التشادي محمد شرف الدين مارقي، «أهمية تسريع عمل لجان التواصل في كل من ليبيا وتشاد والسودان والنيجر لضمان انسحاب منسق ومتزامن للمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا»، وفق باتيلي. كما التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بوزير الشؤون الخارجية التشادي محمد صالح النظيف، وقال «استعرضنا جهود الأمم المتحدة لتمكين ليبيا من إجراء انتخابات شاملة في بيئة آمنة، وأعرب النظيف عن دعم تشاد للمساعي الحميدة للأمم المتحدة في ليبيا».
وفي وقت سابق الجمعة، وخلال زيارة باتيلي إلى الخرطوم، قال الوزير المكلف بشؤون الخارجية السودانية علي الصادق علي أنه يمكن الاعتماد على الخرطوم في دعم خطوات الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا. واستمع لشرح من المبعوث الأممي حول مبادرته لإعادة الاستقرار السياسي إلى ليبيا عبر الترتيبات الجارية لجمع الفرقاء الليبيين تمهيداً لإجراء الإنتخابات قبل نهاية العام الحالي وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية.
