انطلاق مباراة إنتر ويوفنتوس في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


انطلقت منذ قليل صافرة أحداث الشوط الأول من مباراة فريقي إنتر ميلان ويوفنتوس، على ملعب أليانز ستاديوم، في ذهاب الدور نصف النهائي بكأس إيطاليا.

وشهد تشكيل السيدة العجوز مفاجأة، إذ دفع أليجري بماتيا بيرين في حراسة المرمى بدلاً من فويتشيك تشيزني، فيما دفع سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان، بالحارس سمير هاندانوفيتش بدلاً من الأساسي أندريا أونانا.

وجاءت تشكيلة البيانكونيري، كالتالي:

في حراسة المرمى: ماتيا بيرين.

في خط الدفاع: فيدريكو جاتي - بريمر - دانيلو.

في خط الوسط: خوان كوادرادو - نيكولو فاجيولي - مانويل لوكاتيلي - أدريان رابيو - فيليب كوستيتش.

في خط الهجوم: أنخيل دي ماريا - دوشان فلاهوفيتش. 

في المقابل، جاءت تشكيلة الإنتر كالتالي:

في حراسة المرمى: سمير هاندانوفيتش.

في خط الدفاع: دي أمبروسيو - فرانشيسكو أتشيربي - اليساندرو باستوني.

في خط الوسط: ماثيو دارميان - نيكولو باريلا - مارسيلو بروزوفيتش - هنريك مخيتريان - فيديريكو ديماركو.

في خط الهجوم: إيدن دجيكو - لاوتارو مارتينيز.

ويأمل يوفنتوس في أن تشكّل مسابقة كأس إيطاليا انطلاقة مثالية لإنقاذ موسمه، خصوصاً أنه يصارع لحجز مركز أوروبي في الدوري، في حين يبحث غريمه إنتر عن العودة إلى سكة الانتصارات في مواجهة ثأرية بامتياز.

ويدخل يوفنتوس اللقاء بأفضلية معنوية على إنتر إذ حسم المواجهتين السابقتين أمامه هذا الموسم لصالحه، ففاز على ملعبه "أليانز ستاديوم" بنتيجة (2-0) في المرحلة 13، قبل أن يجدد انتصاره في عقر دار النيراتزوري بنتيجة (1-0) بالجولة 27.

وردّ يوفنتوس شيئاً يسيراً من ثأره أمام إنتر الذي حرمه من التتويج العام الماضي، بفوزه عليه في نهائي الكأس (4-2) وكأس السوبر (2-1).

وهذه المرة، يتواجه الفريقان في تورينو من دون حسابات كثيرة، بعدما خرجا من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي الذي يغرد خارج السرب، إذ يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو قبل 10 مراحل من النهاية.

ويخوض فريق "السيدة العجوز" اللقاء على وقع تحقيقه سلسلة من 5 انتصارات توالياً في مختلف المسابقات، منها 3 في الدوري، ما مكّنه من التقدم للمركز السابع، ليقلّص الفارق بينه وبين إنتر الرابع إلى 6 نقاط فقط (50 مقابل 44).

ولم يذق يوفنتوس طعم الخسارة في مختلف المسابقات سوى مرة واحدة (أمام روما "0-1") منذ كانون الثاني/يناير، في حين منح هدف الفوز للمهاجم مويس كين في شباك فيرونا بعد التوقف الدولي، فريق "السيدة العجوز" فرصة الدخول في صلب المنافسة على مراكز أوروبية.

ويصارع أيضاً البيانكونيري، الفائز بـ8 مباريات من الـ9 الأخيرة، على جبهة مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" حيث يواجه سبورتينج لشبونة البرتغالي في ربع النهائي.

وفي طريقه إلى المربع الذهبي للكأس المحلية، أقصى رجال المدرب ماسيميليانو أليجري، مونتسا ولاتسيو، فيما يبدو مرشحاً لخوض النهائي في مايو بمواجهة إما فيورنتينا أو كريمونيزي.

وبعدما أراح عدة لاعبين أساسيين أمام فيرونا، من المتوقع أن يدفع أليجري بخياراته الأولى مع عودة ثنائي خط الوسط الفرنسي أدريان رابيو والأرجنتيني لياندرو باريديس من الإيقاف.

كما من المرجح أن يبدأ الأرجنتيني أنخل دي ماريا وكين المباراة لمساندة قلب الهجوم الصربي دوشان فلاهوفيتش رغم مرور الأخير بفترة صعبة، إذ لم يهز الشباك سوى 3 مرات في مبارياته الـ11 الأخيرة في "سيري أ".

وبخلاف يوفنتوس، يمرّ إنتر بفترة صعبة حيث فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الـ4 الأخيرة، والأسوأ من ذلك خسارته في 3 منها توالياً بالدوري، ليكتفي بتعادل سلبي أمام بورتو البرتغالي في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال كان حاسماً لتأهله إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 12 عاماً (فاز إنتر ذهاباً 1-0).

ومُني رجال المدرب سيموني إنزاجي بـ 10 هزائم في الدوري هذا الموسم، آخرها أمام فيورنتينا (0-1)، وهي المرة الأولى التي يسقط فيها 3 مرات توالياً في "سيري أ" في السنوات الـ6 الماضية.

يجد سيموني إنزاجي نفسه تحت ضغوطات هائلة للبقاء ضمن المراكز الـ4 الأولى المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم، في ظل منافسة شرسة من روما وأتالانتا.

وينتظر إنتر تحديات كبيرة الشهر الحالي، وفي حال فوزه الثلاثاء في مباراة الذهاب سيتقدم خطوة مهمة نحو المباراة النهائية للكأس، قبل مباراة الإياب في 26 منه، كما يصارع على جبهة دوري الأبطال حيث يواجه أيضاً بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي.

وبتعادله مرتين فقط في الدوري، انتهت معظم مباريات إنتر إما بالفوز (16) أو الخسارة (10)، في حين أقصى في الكأس بارما من الدرجة الثانية في ثمن النهائي ثم أتالانتا في ربع النهائي.

ويأمل إنتر في أن يستعيد نجاعته التهديفية مع الثلاثي البوسني إدين دجيكو والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز صاحب 7 أهداف منذ فوزه بمونديال قطر في ديسمبر، والبلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى الفريق على سبيل الإعارة من تشيلسي.