أرجوك لا تغضب

فتحي سند يكتب: فرصة ولا في الخيال ! 

فتحي سند
فتحي سند

‎•• عندما كان الأهلى بعيدا عن التأهل لدور الثمانية لدورى أبطال أفريقيا..خاصة وقت إن كان قراره فى التأهل ليس فى يده وإنما بيد الآخرين كانت كل الامنيات نحو فرصة او حتى نصف فرصة يوفرها صن داونز او الهلال السوداني..واذا بفرصة ثمينة يشارك فى صنعها الاثنان صن داونز والهلال معا .

سيناريو الفرص ولا فى الخيال صن داونز يتقدم على الهلال فى الخرطوم بهدف فى الشوط الاول ويتعادل الهلال فى الشوط الثانى وفى الوقت بدل الضائع يحتسب الحكم ضربة جزاء للهلال كافية اذا نجح اللاعب أطهر الطاهر فى تسديدها لتأهل الهلال ويصبح لقاء الأهلى والهلال الاخير باستاد القاهرة مثل لقاء الزمالك والمريخ السودانى بالقاهرة أيضا..مجرد تحصيل حاصل ولكن ابى أطهر الطاهر أن يحسمها. 

إذن كانت الفرصة التى أعادت الأمل للأهلى وجماهيره فرصة لاتتكرر وكما وصفها الجميع بأنها ولا فى الخيال ولا تخطر على بال احد والأهلى عادة لايهدر مثل هذه الفرص التى تأتى بعد «زنقة تحبس الدم»!

•• منذ اكثر من عشر سنوات لم تمتلئ معظم مدرجات ستاد القاهرة ب 50 الف متفرج وهو قرار محترم وشجاع من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية..كان ينبغى ان يقابل بالسلوك المتحضر الذى يثبت ان القرار كان فى محله وفى توقيته.

بالطبع الفارق كبير وكبير جدا بين مباراة تجرى امام جماهير تعرف « يعنى ايه رياضة وروح رياضية «وبين مباراة» سرية «تقام بدون» مخاليق الله.