«بحوث الإسكان»: «التوقيت الصيفي» ينعكس بالإيجاب على الحياة العامة

التوقيت الصيفي ينعكس بالايجاب على الحياة العامة
التوقيت الصيفي ينعكس بالايجاب على الحياة العامة

قال الدكتورعمرو أمين الحفناوي، أمين عام المركز القومي لبحوث الإسكان التابع لوزرة الإسكان، إن العمل بنظام التوقيت الصيفي يحتم علينا استغلال ساعة من النهار مبكرة تكون درجات الحرارة فيها منخفضة، وبالتبعية سوف ينعكس بالأثر الإيجابي على الحياة العامة.

وأكد نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، خلال اللجنة مشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن من خلال عدم تشغيل المبردات والتكييفات بالسيارات والمباني الإدارية والسكنية، وهذا الأمر يصعب احتسابه بالكم ووحدات القياس المتعارف عليها، ولكن أثره الإيجابي يظهر عند التطبيق الخاص بالتوقيت الصيفي.

ووافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الإثنين، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 

وجاء مشروع القانون متضمنًا مادتين، بأن يبدأ موعد العمل بالتوقيت الصيفي، اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في مصر، هي الساعة حسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة.

وتهدف زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمي إلى تبكير ساعات العمل ساعة، لكي تنال وقتًا أكثر أثناء ساعات النهار التي تزداد تدريجيًا من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

عودة التوقيت الصيفي

وذكر التقرير البرلماني أن التوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلد مرتين سنويًا ولمدة عدة أشهر من كل سنة حيث تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، وتقدم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما بالنسبة للرجوع إلى التوقيت الشتوي فيتم في فصل الخريف.

اقرأ أيضا:مجلس النواب يوافق نهائيًا على مشروع قانون عودة التوقيت الصيفي