سلمى الشيمي.. كواليس القبض على بطلة الصور والفيديوهات الخليعة

المتهمة سلمى الشيمي
المتهمة سلمى الشيمي

البحث عن الشهرة، وتحقيق مكاسب مالية كبيرة بشكل سريع، كان الدافع الرئيسي لقيام الموديل سلمى الشيمي، باستعراض مفاتنها بصور جريئة، تتنافى مع المجتمع المصري، حيث أطلقت قنوات خاصة بها على مواقع التواصل الاجتماعي «تيك توك» و«يوتيوب»، نشرت من خلالها مجموعة من مقاطع الفيديو الخادشة للحياء.

جلسة تصوير

مشاهد فجة أطلقتها «سلمى»، في أحدث جلسة تصوير لها بالإسكندرية ونشرتها عبر صفحتها، تهدف لإثارة الغرائز والشهوات، وهو الأمر الذي أحدث حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توالت التعليقات الرافضة للمشاهد المثيرة، والبعض الآخر علق بطريقة غير لائقة.

اقرأ أيضا| القبض على سلمى الشيمي بالإسكندرية

وعلى الرغم من أنه تم القبض على سلمى الشيمي، في نوفمبر 2020، لقيامها في الواقعة التي أُطلق عليها «سيشن الأهرامات»، لقيامها بنشر صور داخل المنطقة الأثرية بملابس خادشة للحياء تتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع المصري، إلا أنها استمرت في ممارساتها المُشينة، من خلال مقاطع فيديو وصور بملابس شبه عارية.

بلاغات للنائب العام

ما فعلته الفتاة المثيرة سلمى الشيمي، دفع عدد من المحامين لتقديم بلاغات للنائب العام ضدها بأرقام 319/249 لسنة 2023، والبلاغ رقم 310/12018 لسنة 2023، لانتهاكها الآداب العامة وتقاليد المجتمع.

ظنت الفتاة المثيرة، أنها بعيدًا عن أعين رجال الشرطة، حيث رصدتها المتابعة الأمنية، وأجريت تحريات مكثفة من جانب الإدارة العامة لمباحث الآداب، تحت إشراف اللواء غالب مصطفى مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، وتم تحديد مكان تواجدها، بدائرة قسم شرطة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية أمنية، من إلقاء القبض عليها وتدعى سلمى كرم عبد المنعم وشهرتها «سلمى الشيمي»، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

جهود الداخلية

ووجه أحد المحامين من مقدمي البلاغات ضدها، الشكر لوزارة الداخلية، على الجهود التي تبذلها، للحفاظ على عادات وتقاليد المجتمع، مشيرًا إلى أن الفتاة المتهمة لها تاريخ طويل من العُري والإسفاف ونشر المحتوى المثير للغرائز، وتحدت القانون والعادات والتقاليد بشكل صارخ، مؤكدًا أن القبض عليها يعد بمثابة رسالة ردع قوية لأي فتاة تحاول القيام بأفعال خارجة عن القانون.  

وتواصل وزارة الداخلية، جهودها لملاحقة الخارجين عن القانون، على كافة الأصعدة، من خلال الحملات المكثفة، ورصد وتتبع ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الصفحات التي يستغلها البعض لارتكاب جرائم وأعمال مشبوهة.