تمسك "أوبك+" بسياسات الإنتاج الحالية مع تراجع مخاوف أزمة البنوك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لا تزال مجموعة "أوبك+" تحصل على أفضل استجابة لتزايد حالة عدم اليقين في سوق النفط هي التمسك بموقفها، ووفقاً لـ"العربية".

وارتفعت التكهنات في الفترة الأخيرة بشأن تدخل "أوبك+" وتنفيذ تخفيضات إنتاج جديدة لدعم السوق، بعدما دفعت الأزمة المصرفية الشهر الماضي العقود الآجلة للخام إلى أدنى مستوى لها في 15 شهرًا بالقرب من 70 دولارًا للبرميل.

وقالت السعودية، في وقت سابق، يجب أن يحافظ التحالف المؤلف من 23 دولة على استقرار مستويات الإنتاج طوال العام.

ومن المقرر أن تعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، اجتماعا عبر الإنترنت للجنة المراقبة الوزارية التي تضم روسيا والسعودية يوم الاثنين.

وتهبط المخاوف بشأن العدوى المالية ويعود التركيز إلى الطلب الصيني المتزايد على النفط، إلى جانب الضغط على الإنتاج الروسي منذ غزوها لأوكرانيا. انتعشت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل حاد إلى ما يقرب من 80 دولارًا للبرميل.

وقال ثلاثة مندوبين آخرين في أوبك+ أيضا إنهم يستبعدون أي تغييرات في السياسة يوم الاثنين، وعقب تلك المحادثات، ليس هناك اجتماع كامل لأوبك+ فيما بعد حتى يونيو.

وتوقع قال خمسة مندوبين من أوبك+، أن تلتزم المجموعة باتفاقها الحالي لخفض إنتاج النفط في اجتماع يوم الاثنين المقبل، بعد تعافي أسعار النفط عقب انخفاضها إلى أدنى مستوياتها في 15 شهرا وفقا لـ"رويترز".

وتعافت أسعار النفط صوب 80 دولارا للبرميل لخام برنت بعد انخفاضه إلى ما يقرب من 70 دولارا في 20 مارس، مع انحسار المخاوف من أزمة مصرفية عالمية.

وخفضت أوبك+ هدف إنتاجها مليوني برميل يوميا في نوفمبر الماضي، وهو أكبر خفض منذ الأيام الأولى لجائحة "كوفيد-19" في 2020. وينطبق نفس الخفض على عام 2023 بأكمله.

ومن المتوقع أن تجتمع "أوبك+" في أوائل يونيو لمراجعة مستويات الإنتاج للنصف الثاني، وقد يكون لديها فرصة لزيادة الإنتاج.

اقرأ أيضا «جيه.بي مورجان» يستبعد تجاوز النفط 100 دولاراً للبرميل في 2023