بتنسيق «أفروأوربي» .. خريجو منحة ناصر للقيادة الدولية يطلقون سلسلة جلسات تعريفية بالمنحة 

صورة للخريجين
صورة للخريجين

أعلن خريجي منحة ناصر للقيادة الدولية عن بدء انطلاق سلسلة الجلسات التعريفية الخاصة بالمنحة، والتي ستبدأ أولي جلساتها باللغة العربية يوم الأحد، ٢ أبريل، الساعة ٩:٣٠ مساءاً بتوقيت القاهرة.

يأتي ذلك بمشاركة عدد من الدول الأفروعربية من بينها المغرب والجزائر واليمن وليبيا، وفلسطين ومصر، حيث سيُشارك كلاً من المغربي أمير حمزة الباحث بالدبلوماسية الثقافية، والناشط الجزائرية نسيمة بنيوسي، واليمني محمد الجابري، والمهندسة ناريمان السحاتي، والناشطة المجتمعية غادة رسلان، كمتحدثون رئيسيون، والفلسطينية سوزان سعادة مديراً للجلسة، ومن المقرر أن تمتد الجلسات حتي منتصف أبريل المُقبل علي مدار اسبوعين بخمس لغات الانجليزية والفرنسية والسواحيلية، والأسبانية والعربية، بتنسيق من المهندس «الزوبير البركي» من ليبيا، وعدد من خريجي المنحة من الدول الأوريية، والآسيوية والأفريقية، واللاتينية، وتستهدف الجلسات الشباب الراغبين في التقديم للمنحة من مختلف قارات العالم.

وصرح الأستاذ الدكتور أشرف صبحي أن منحة ناصر للقيادة الدولية تحظي باهتمام شديد من قِبَّل القيادة السياسية،  الأمر الذي أهَّلها للحصول علي رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرة الثالثة علي التوالي، مشيراً أن المنحة تستهدف القيادات الشبابية المؤثرة في مختلف المجالات من كل قارات العالم،  لافتاً أن المنحة تتيح للمشاركين فرصة لقاء عدد من صناع القرار والدبلوماسيين، فضلاً عن تنظيم عدد من الزيارات الميدانية لعدد من أبرز وأهم المؤسسات الوطنية بالدولة للتعرف عن قرب علي سياسات الدولة المصرية وتجربتها الرائدة في تمكين الشباب، ومن المقرر إنطلاق نسختها الرابعة يونيه المُقبل ٢٠٢٣.

ومن جانبه أشاد الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي مؤسس ومنسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية بالدور المؤثر الذي تلعبه الجلسات التعريفية بشكل مستقل ولا مركزي، التي يُنظمها خريجي منحة ناصر في مثل هذا التوقيت سنوياً، مُشيراً إلي حرصهم علي التنوع الثقافي وتنوع الجنسيات والقارات المشاركة وحتي التنوع الجندري للمتحدثين في كل جلسة، حيث يخلقون مساحات واسعة من النقاش، والاستفسارات والحوار بين الشباب من مختلف دول العالم ومن مختلف المجالات والشرائح المجتمعية بين قادة تنفيذيين وقيادات شبابية بالمجتمع المدني وأكاديميون، واعلاميون وغيرهم، مؤكداً أن الجلسات تعد فرصة حقيقية للتعرف علي المنحة عن قرب من خلال قيادات شبابية عاشت التجربة ورصدت تأثيرها.

صرح الناشط الليبي المهندس الزوبير البركي منسق عام الجلسات التعريفية الخاصة بمنحة ناصر للقيادة الدولية أن تلك الجلسات تعد مبادرة مستقلة من خريجي المنحة من الدفعات السابقة وتأتي عرفاناً منهم بالفارق الذي صنعته المنحة في مساراتهم المهنية ورغبةً من الخريجين في مشاركة تفاصيل التجربة الثمينة والقيمة -علي حد تعبيره- مع أقرانهم الراغبين في المشاركة في النسخ القادمة لتعظيم استفادتهم منحة ناصر، لافتاً إلي فرص التشبيك القوية والمثمرة التي نتجت عن النسخ الماضية بين شباب الخريجين والتي تتزايد بشكل ملحوظ سنوياً، مؤكداً الدور البارز لمنحة ناصر للقيادة الدولية تحت رعاية الرئاسة المصرية في تعزيز دور وصوت الشباب في صناعة القرار سواء علي المستوي الوطني، أو الإقليمي أو الدولي.