على باب الوزير وما ذنب ذوى الهمم!!

 ذوو الهمم
ذوو الهمم

أرسل إلينا القارئ مجدى عباس عواجة مشكلة تخص عددًا كبيرًا من أصحاب الهمم العالية الذين لا حول لهم ولا قوة وفيها يقول: مأساة يعيشها ذوو الهمم الذين يعملون فى التربية والتعليم بالجيزة.. ماراثون روتينى بيروقراطى طوله عام كامل من أجل تصحيح وضعهم الوظيفى قانونيا، فقد تم تعيينهم طبقا لقرار رئاسة مجلس الوزراء بتاريخ ٢١/٥/٢٠١٥ والمتضمن تعيين خمسة آلاف من ذوى الهمم والمعلن عنها بتاريخ ٢٦/٥/٢٠١٥ وطبقا لكتاب التنظيم والإدارة رقم ١٩٤٦ ٩بتاريخ ٢/١٢/٢٠١٥ تم تعيين مجموعة منهم بمديرية التربية والتعليم بالجيزة بتاريخ ٢٧/١/٢٠١٦ تعيين على درجات مالية ثابتة بالموازنة العامة للدولة، ولكن الصدمة القاسية أن مديرية التنظيم والإدارة بالجيزة وجدت أن المديرية لم تتخذ إجراءات تمويل الدرجات من وزارة المالية حتى الآن وأصبح أصحاب الهمم المعينون بإجراءات وقرارت وزارية سليمة منذ أكثر من سبع سنوات وعلى مشارف الترقية للفئة الثالثة فى مأزق قانونى لا ذنب لهم فيه.


ويضيف عواجة: الحمد لله مؤخرا تم التنسيق بين المديريتين وإعداد كافة المستندات اللازمة لتسوية أوضاعهم الوظيفة وعليه قامت مديرية التنظيم والإدارة بالجيزة بإرسال الملف كاملا إلى رئاسة التنظيم والإدارة بمذكرة تحمل رقم ٦٢٢٢ فى ٢١/١٢/٢٠٢٢، ولكن القائمين على الأمر فى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة طلبوا من أصحاب الهمم رفع قضية أمام القضاء الإدارى.. ما هو ذنبهم أو مسئوليتهم القانونية عما حدث حتى يرفعوا قضية عن أخطاء إدارية لم يكونوا سببا فيها؟
يؤكد عواجة أنهم طرقوا جميع الأبواب ولم يلتفت لهم أحد لذلك فهو يتطوع ويضع مشكلتهم على باب د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، ود. رضا حجازى وزير التربية والتعليم لبحث مشكلتهم وسرعة التدخل لإنصافهم وتسوية وضعهم الوظيفى لعدم ضياع سنوات خدمتهم دون ذنب.