قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إن الأسبوع المنتهى بالبورصة المصرية هو أسبوع من الترقب لقرارات المركزي المصري وتباين في الأداء فتارة ارتفاع مبني على ترقب لتحريك الجنيه مقابل الدولار فيزيد قدرة المؤسسات العربية والأجنبية علي الشراء، وتارة ترقب لرفع أسعار الفائدة بنسبة عالية.
وتابعت حنان رمسيس، أن عدم استقرار سعر الصرف ووجود سعر سوقي للصرف أدى من جديد إلى العديد من صفقات الاستحواذ بل وتأجيلها، وصفقات أخرى علقت بسبب عدم تحديد السعر العادل للسهم موضع الاستحواذ.
اقرأ أيضا: ننشر أداء تعاملات المصريين على الأسهم المقيدة بالبورصة خلال أسبوع
وتابعت، أن صفقة أخرى من الاستحواذ لم تحظي بقبول المتعاملين لرفضهم التفريط في إأحدى الشركات تتبع قطاع الكيماويات.
بالنسبة للتداول بشهر مارس؛ أشارت الخبيرة بأسواق المال، إلى أن الاحداث متلاحقة وحالة عدم اليقين كانت الحالة السائدة ببعض الجلسات حيث انخفض فيها التداول عن المستويات المحدودة، على مستوي شهر مارس استحوذ المصرين والمؤسسات المصرية على أغلب التداولات بنسبة أقتربت من 80%واتجهوا نحو الشراء في حين اتجه الأجانب إلى البيع بنسبة 6%.
وتابعت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، أما عن العرب فاقتنصت المؤسسات العربية باقي نسبة التداولات واتجهوا نحو الشراء وتراجع المؤشر الثلاثيني بنسبة 3.4% مسجلاً أكبر خسائر شهرية منذ يونيو 2022.
وأشارت إلى أنه ارتفع المؤشر الثلاثيني بنحو 12% في الربع الأول من العام الحالي محققاً ثالث مكاسب ربعية.
وكشفت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، أنه سجلت البورصة المصرية مكاسب نحو 42.7 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع حيث إغلاق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 1.049.1 تريليون جنيه مقابل 1.006.4 تريليون بنهاية الأسبوع الماضي لترتفع نحو 4.2%.
وعلى صعيد المؤشرات أغلق المؤشر الرئيسي عند مستوى 16.418 نقطة مسجلا ارتفاعًا بنسبة 5.08%، بينما سجل المؤشر 70 ارتفاعا بنسبة 1.51% مغلقا الفترة عند 2807 نقطة وبقيم تداولات وصلت إلى قرابة مليار و500 مليون في الجلسة.
وقالت حنان رمسيس، إنه قد انعكست توقعات المتعاملين على أداء الأسهم وتفضيلات المتعاملين خلال جلسات الأسبوع، مع ترقب أن لا يكون لرفع أسعار الفائدة استمرار التأثير على تباين أداء المؤشرات في جلسة الأحد أولى جلسات شهر أبريل.
