قدرت منظمة الأغذية والزراعة الإنتاج العالمي عند حوالي 7 مليارات طن متري من الشاي في جميع أنحاء العالم، وكانت الصين والهند وكينيا وسريلانكا وإندونيسيا من بين منتجي الشاي الرئيسيين من حيث حجم الإنتاج، ووفقاً لـ "Statista "كما تتوقع أن يصل حجم سوق الشاي العالمي إلى 266.7 مليار دولار بحلول عام 2025.
كما جمعت شركة البيانات الالمانية إحصاءات حول استهلاك الشاي العالم :
وتمثل تجارة الشاي ثاني أكبر سوق بالعالم في قطاع المشروبات الساخنة بعد القهوة.
ويرجع أصل الشاي إلى الصين، وذلك قبل 2737 سنة قبل الميلاد، وكان يستخدم لأغراض طبية كمهدئ، وترسخ شرب الشاي في عادات الصينيين قروناً، قبل أن يصل إلى الدول الغربية وباقي دول العالم.
وبلغ الاستهلاك العالمي للشاي عام 2018 نحو 273 مليار لتر "قرابة 748 مليون لتر يومياً" حسب آخر إحصاءات اللجنة الدولية للشاي (International Tea Committee).
البلاد الاكثر استهلاكا للشاى
سجلت تركيا أعلى معدل استهلاك للشاي في عام 2022 أحيث انهم إنهم يشربون الشاي الساخن بانتظام، احتلت كينيا، وهي منتج ومصدر رئيسي للشاي، مرتبة عالية أيضًا بين 56 دولة شملها الاستطلاع، حيث قال 83 ٪ من المشاركين إنهم يشربون الشاي بانتظام.
تأتي الإحصائية تزامناً مع انطلاق مؤتمر الشاي العالمي ومعرض إكسبو 2023 الذي انطلق في لاس فيغاس، من 27 إلى 29 مارس 2023 من الشهر الجارى.
أما عن الدول العربية المستهلكة للشاى ومستوردة بشكل كبير تاتى فى مقدمة الدول العربية السعودية السعودية والكويت ويليها المغرب ومصر من حيث استهلاك الفرد للشاى وتوجد دول عربية ضمن أكبر مستوردي الشاي في العالم، ومنها مصر (318 مليون دولار)، والسعودية (252 مليون)، والمغرب (220 مليون).
مصر والشاي:
لا يوجد زراعة الشاي في مصر ولكن يتم إستيراده بشكل كامل من الخارج خاصة كينيا وسيريلانكا وكذلك من الهند، الصين وإندونيسيا.
أستخدمت مصر في السايق إستيراد الشاي من كينيا كسلاح دبلوماسي حيث أنه في مطلع القرن الـ21 قيدت الحكومة الكينية وارداتها من مصر، فردت مصر بالحد من وارداتها من الشاي من كينيا.
في عام 2021 احتلت مصر المركز السابع عالميًا والأول عربيًا ضمن قائمة الدول الأعلى استيرادًا للشاي بحصة تمثل 3.4% من الإجمالى العالمي.
