«حجازي»: وكلاء الوزارة توجهوا للمقر الجديد بالعاصمة الإدارية لمباشرة العمل

الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم


توجه منذ الصباح، اليوم الأربعاء، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم، داخل العاصمة الإدارية الجديدة، لمباشرة العمل الوزاري، ثم توجه وزير التعليم منذ قليل إلى مقر مجلس الوزراء، بالحي الحكومي، لحضوره اجتماع الحكومة اليوم، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

علمت بوابة أخبار اليوم، أن عدد من قيادات وزارة التعليم، وعدد من رؤساء الإدارات المركزية وموظفين بالوزارة توجهوا منذ صباح اليوم، للمقر الجديد للوزارة، في العاصمة الإدارية لمباشرة العمل.

من جهته، أكد الدكتوررضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة يمثل نقلة نوعية تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات بطريقة ميسرة، وباستخدام أفضل وأحدث الوسائل التكنولوجية.

أشار حجازي، إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد نموذجًا تفخر به الدولة المصرية، وتدعم أهداف الدولة نحو تحقيق حوكمة الإدارة، بما يُحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

كانت قد كشفت مصادر مطلعة لبوابة أخبار اليوم، أنه تم الانتهاء من تجهيز المقر الجديد لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، داخل العاصمة الإدارية الجديدة، تمهيدًا للانتقال الرسمي لموظفي الوزارة، بمختلف قطاعاتها للمقر الجديد.

أشارت المصادر، إلى أنه تم تجهيز المقر الجديد من حيث فرش الغرف المكتبية، سواء لقيادات الوزارة جميعًا أو لموظفي القطاعات المختلفة للوزارة، وتم الانتهاء من وضع الأثاث والمكاتب الجديدة وترتيبها، وتحديد أماكن الإدارات المركزية والإدارات الفرعية والقطاعات، داخل مقر الوزارة الجديد بالعاصمة.

أوضحت ذات المصادر، أنه تم تغذية جميع مكاتب المقر الجديد بالوزارة، بأجهزة الحاسب الألي والشاشات، حيث تم تجهيز المقر الجديد للوزارة بالعاصمة الإدارية ببنية تحتية تكنولوجية، من شبكات إنترنت وفايبر.

الجدير بالذكر، أن مقر وزارة التربية والتعليم الجديد، بالعاصمة الإدارية، يقع في مجمع يضم 6 وزارات داخل الحى الحكومى، ويُعد الحي الحكومي مجمع لمقر الوزارات، وهو عبارة عن تحفة معمارية على أرض مصرية، أما من ناحية التنفيذ والبنية التحتية، فتم تنفيذه بشكل يضمن تطبيق نظام التحكم بشكل كامل وقاعدة بيانات متكاملة، لكافة ما يخص القطاع الحكومى لتكون البداية الحقيقية للجمهورية الجديدة.


ويضم الحي الحكومي، 10 مجمعات، كل مجمع يمثل عددًا من الوزارات، تم تصميم بعضها على الطراز الإسلامي، والبعض الآخر على الطراز المصري الفرعوني، بجانب الطابع السيادي لوزارتي العدل والخارجية ومجلس الوزراء.

تبلغ مساحة كل مجمع من المجمعات العشرة، التي يتكون منها الحي الحكومي، 170 ألف متر مربع، بإجمالي 1.5 مليون متر مربع، بما يعادل 360 فدانًا من إجمالي 40 ألف فدان مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.

كما يضم الحي الحكومي، منطقة " بلازا" ، وهي عبارة عن ساحة ترفيهية للموظفين، تتوسط الحي، وتضم حدائق ونوافير منها ما يحمل الطابع العربي وأخرى الكلاسيكي، وبين المباني تم استخدام حجر البازلت.

 أما مبنى وزارة الخارجية فيقع يمين مجلس الوزراء داخل المجمع الأول، وخلفه مجمع يضم 5 وزارات، هي "الثقافة والسياحة والآثار والاتصالات والتخطيط والإصلاح الإداري والطيران المدني".

وتقع وزارة العدل في الجهة اليسري، داخل المجمع الأول، ومن خلفها مجمع يضم وزارتي "الري والموارد المائية والزراعة"،  والجهات التابعة لمجلس الوزراء ومبنى خدمات الموظفين والشرطة المتخصصة، وفي المجمع التالي لوزارة العدل تقع 4 وزارات، وهي "النقل والصحة وهيئة التأمين الصحي والشباب والرياضة والمجالس النيابية".

بالنسبة لوزارات الإسكان والتضامن الاجتماعي والإعلام والهيئات الإعلامية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تتواجد المباني داخل المجمع الثالث، ومن الناحية اليسرى للمجمع الثالث، توجد وزارات "الكهرباء والطاقة والبترول والثروة المعدنية والإنتاج الحربي" ، بجانب مبنى خدمة الموظفين، كما يضم المجمع الرابع وزارات " المالية والبيئة والتنمية المحلية"

هناك مجمع آخر يضم 6 وزارات، هي " قطاع الأعمال والتموين والتجارة الخارجية والتجارة والصناعة والقوى العاملة والهجرة والاستثمار والتعاون الدولي، أما آخر مجمع، يمين مجلس الوزراء، فيضم وزارات " الأوقاف والتعليم العالي والتربية والتعليم والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ومبنى شركة العاصمة الإدارية".

يكمن الهدف من مشروع الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة أن يكون منطقة جذب لزيادة الاستثمار، والتخفييف من التكدس السكاني في وسط البلد في القاهرة، ويكون بداية لنظام إلكتروني تشغيلي جديد، يبدأ من موظفين العاصمة الإدارية الجديدة، لأول مرة في مصر.

اقرأ أيضا | «وزير التعليم»: انتقال الوزارة للعاصمة الادارية «نقلة نوعية» نفخر بها