بصوت المعلق الجزائري حفيظ دراجي وبحضور وشخصية لافتة، يبهر زياد دكروري الحاضرين حيث عالم المباريات الرياضية وما تحتويه من أجواءٍ تشويقية وإثارة، تحبس فيها أنفاسك تارة، وأخرى تنفعل، فعند سماع صوته للهولة الأولى ستعتقد أنه حفيظ دراجي المعلق الرياضي الجزائري، لكن الحقيقة أنه يُقلد صوته بإتقان باهر.
يبهر الجميع بالتعليق على مباريات كرة القدم الخماسية والدورات الرياضية التي تقام بصورة دائمة فى مختلف أرجاء نوادي ومراكز الشباب، فهو يقوم بالتعليق على المباريات بأصوات المعلقين العرب، أبرزهم حفيظ دراجي وغيرهم من كبار المعلقين على الدوريات الأوروبية، ذلك الشاب الكابتن زياد دكروري، اشتهر بتقليد «دراجي»، فبعدما انتشرت له الكثير من الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي.
أما مقولة «اه يا جابرييل اه»، قد تظن أنه حفيظ دراجي هو صاحب العبارة، فكر زياد دكروري بما إنه عاشق لكرة القدم عندما كان صغيرا كان يحاول دائما تقليد المعلقين الرياضيين فبدأ أن يدمج هذا التقليد مع الصوت المميز فى تقليد المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي حتى نال إعجاب المشاهدين بطريقة كبيرة وسريعة جدا وفى خلال سنة واحدة فقط حقق أشياء مذهلة فى هذل المجال.
ثقافته الرياضية الواسعة بشأن كرة القدم المحلية والدولية، وحفظه لأسماء لاعبي كرة القدم، ومسيرتهم الرياضية، ساعد "دكروري" في تطوير موهبة التعليق الصوتي الرياضي.
وعبّر الكابتن زياد دكروري الموهوب في ختِام حديثه، عن آمله بأن تلقى هذه الموهبة اهتمام المسئولين، لتطوير قدراته في "التعليق الصوتي" وصولًا لتحقيق ما حلمه، وعن سؤاله عن حلمه، قال: نفسى أكون شخصية مؤثرة فى المستقبل بجانب أن أكون معلق رياضى مشهور ضمن المعلقين الرياضيين ".
