رأى

الخمسة الأوائل

على حلبى
على حلبى

أظن أن لعبة التنقل بالريموت كنترول والبحث العشوائى قد ولت منذ يومين وحسم كل مشاهد أمره فيما سيرافقه من أعمال طوال الشهر الكريم، فما كانت الحلقات الخمس الأولى إلا رسولا لكل عمل، أحدها أصاب فالتف حوله المشاهدون وآخر فشل فانصرفوا عنه.

استطاع ياسر جلال أن يقدم أقوى بداية من خلال مسلسله علاقة مشروعة، فأحداث العمل متلاحقة وبها مفاجآت غير متوقعة مما جعل المسلسل على قائمة الأعمال المتوقع أن تظفر بجائزة الأعلى مشاهدة.

أعتقد أن مسلسل «سره الباتع» ظلم فى الأسبوع الأول من رمضان وذلك بسبب حجم التوقعات الكبيرة التى داعبت الجمهور نظرا لميزانية العمل الضخمة مع اسم خالد يوسف كمخرج مع الأبطال الذين يضمهم العمل، فتهيأ المشاهد لرؤية عمل أسطورى، بل وتصيدوا الأخطاء وأصدروا أحكاما مسبقة، فيما أنه لو تم تجنيب كل الاعتبارات فسنرى أن العمل يسير بشكل جيد، بل تتطور أحداثه شيئا فشيئا.

رغم أن أحداث مسلسل «الهرشة السابعة» لأمنية خليل ومحمد شاهين تسير بشكل بطيء نسبيا إلا أنه يناقش مشكلات اجتماعية حقيقية لأناس تشبهنا وقضايا تمسنا، بعيدا عن التيستسترون التى تنبعث رائحته من الشاشة، وبعيدا عن مشاهد العراك وفرض السيطرة وقصص القتل.

خلا الجزء الثانى من مسلسل (رمضان كريم) من رائحة رمضان وبات مسلسلا عاديا كغيره من الأعمال التى تدور فى الحارة الشعبية، ولا أعلم إن كان غياب روبى وريهام عبد الغفور هو السبب أم أن القصة قد استنزفت فى الجزء الأول.