«المصريين»: توجيهات الرئيس لإنهاء قوائم إنتظار المرضى تحمل بعدا إنسانيا

 اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب ”المصريين“
اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب ”المصريين“

ثمن اللواء حسام بدر الدين، نائب رئيس حزب ”المصريين“، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى صندوق تحيا مصر بتخصيص مليار جنيه لدعم مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للحالات الحرجة، مؤكدًا أن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار من أهم المبادرات الإنسانية، التي أطلقها الرئيس قبل أن تكون مبادرة صحية أنهت معاناة ملايين المرضي ولا تزال.

وقال ”بدر الدين“، في بيان اليوم الثلاثاء، إن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار تسعى إلى تحقيق هدف أسمى للمواطن المصري لا سيما أنها تنقذه من براثن الألم التي عاش فيها سنوات طويلة، مشيرًا إلى أنها تقدم حلولًا سريعة للمريض بكفاءة عالية وتقدم خدماتها في جميع الجراحات الدقيقة بأعلى جودة وذلك من أجل تخفيف معاناة المصريين من آلام المرض نتيجة انتظارهم على قوائم المستشفيات.

وأضاف نائب رئيس حزب ”المصريين“، أن توجيهات الرئيس السيسي لصندوق تحيا مصر يؤكد تكرارًا أن الدولة المصرية وضعت صحة المواطنين، ضمن أولوياتها، وهو ما انعكس جليًا من خلال المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام بصحة المصريين، والتي استهدفت ملايين المصريين، فضلًا عن التأكيد على متابعة القيادة السياسية لكل ما يدور بين أروقة الشارع المصري ويشغل تفكير المواطن البسيط وكأنه رسالة طمأنة من القائد إلى الرعية.

اقرأ أيضا :- «المصريين»: المشروعات العملاقة في عهد السيسي نموذج حي للتنمية المستدامة

وأكد أن القيادة السياسية دأبت خلال السنوات السابقة على الاهتمام بصحة ورعاية المصريين باعتبارهم أساس البناء والنهضة، عن طريق العديد من المبادرات من بينهم حملة 100 مليون صحة، ألف وحدة غسيل كلوي، مبادرة الكشف عن الأنيميا والتقزم والسمنة، المستشفيات النموذجية، صحة المرأة، حياة كريمة، التأمين الصحي الشامل وقوائم الانتظار، وجميعهم يسعى إلى وطن بلا مرض الهدف الأساسي الذى تسعى القيادة السياسية لتحقيقه.

وأشار إلى أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس السيسي أولت اهتمامًا حظى بنصيب الأسد من أجل النهوض بالمنظومة الصحية، بعد العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية وتطويرها لتواكب التطور في أداء الخدمة الصحية، وإطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع في ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميًا بهدف إرضاء المريض عن الخدمة المجانية التي لا يتحمل من تكاليفها شيئًا.

واختتم: «القيادة السياسية أحدثت طفرة شاهدة لها أمام جموع الشعب المصري في الملف الصحي، ولا أبالغ في الوصف حينما أقول أنها غيرت واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل، يتمتعون فيها بمستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التي توفرت دعمًا لمحور بناء الإنسان صحيًا بعد البدء في تطبيق المبادرات الرئاسية المتلاحقة التي استهدفت صحة جميع أفراد الأسرة المصرية».